في إطار التطورات الأخيرة في الساحة الرياضية المصرية، تولى المهندس هاني أبو ريدة رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم خلفًا لجمال علام،هذا التغيير القيادي أثار العديد من التساؤلات حول مصير عدد من المدربين، بما في ذلك المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي الذي يقود منتخب الشباب،يعتبر استمراره في منصبه خطوة استراتيجية قد تؤثر بشكل كبير على أداء المنتخب في البطولات المقبلة.
استمرار ميكالي على رأس منتخب الشباب
أكد الإعلامي أحمد شوبير خلال برنامجه عبر أثير “أون سبورت أف إم” أن هناك نية قوية داخل الاتحاد الجديد لاستمرار روجيرو ميكالي في منصبه كمدير فني لمنتخب الشباب،يُتوقع أن تكون بطولة إفريقيا للشباب المقبلة والتي ستقام في شهري مارس أو أبريل challenge كبير للمنتخب، لذا يعد استقرار الجهاز الفني ضروريًا لتحقيق نتائج إيجابية.
مساعي تخفيض راتب المدرب
مع ذلك، ذكر شوبير أن هناك مساعي من قبل إدارة اتحاد الكرة برئاسة أبو ريدة لتخفيض راتب المدرب ميكالي، حيث يعتبر راتبه مرتفعًا وفقًا لرؤية الاتحاد الجديد،تهدف هذه الخطوة إلى تحسين أوضاع الميزانية في الاتحاد وضمان استدامة الدعم المالي للمشاريع الأخرى.
التغييرات الإدارية في الاتحاد
أفاد شوبير أيضًا بأن خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، تم اتخاذ قرار بتعيين 15 موظفًا جديدًا،ومع ذلك، تم توقف هذه التعيينات من قبل الإدارة الجديدة، مما يدل على نية لتحسين تنظيم الاتحاد وإعادة ترتيب رؤساء المناطق،هذا القرار جاء في إطار رؤية أبو ريدة لتحقيق استراتيجيات جديدة لتطوير كرة القدم المصرية.
إنجازات ميكالي مع المنتخب
نجح المدرب روجيرو ميكالي في قيادة منتخب شباب الفراعنة إلى التأهل لبطولة أمم إفريقيا بعد احتلاله المركز الثاني في تصفيات البطولة التي أُقيمت في مدينة الإسماعيلية،حيث تُوّجت جهود الفريق بالنجاح، حيث تصدرت المغرب الترتيب، أكّد ذلك التأهل قوة الأداء الذي قدمه المنتخب خلال التصفيات.
في الختام، يبدو أن الاتجاه الذي يسير فيه الاتحاد المصري لكرة القدم تحت قيادة هاني أبو ريدة يتسم بالحذر والتخطيط المدروس، مع التركيز على استقرار الجهاز الفني واستثمار الموارد بشكل أكثر كفاءة،يبقى الأمل معقودًا على قدرة منتخب الشباب على تحقيق إنجازاتهم في البطولات المقبلة، مما ينعكس بشكل إيجابي على كرة القدم المصرية بشكل عام.