في إطار اهتمام جماهير نادي الزمالك بتطورات الفريق وتغييراته الإدارية والفنية، يعود المدرب السويسري كريستيان جروس لتولي قيادة الفريق الأول بعد حديث عن عدة خيارات لتدريب الفريق في الفترة الحالية،كجزء من الخطط الاستراتيجية للنادي، جاء تعيين جروس في وقت يحتاج فيه الفريق إلى قيادة حكيمة لاستعادة مستوى الأداء الذي يحقق الإنجازات ويضمن المنافسة على الألقاب،منذ الإعلان عن تعيينه، كان هناك ترقب كبير حول ما ستحمله الأيام القادمة من تطورات تحت قيادته.
كريستيان جروس وتوقيع عقود التدريب
تولى كريستيان جروس مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مساء اليوم الإثنين، بعد إتمام إجراءات التعاقدات اللازمة،ويمتد عقد المدرب السويسري حتى نهاية الموسم الحالي مع إمكانية التمديد بناء على نتائج الفريق ورؤية الطرفين،يتقاضى جروس راتباً شهرياً مع معاونيه يبلغ 85 ألف دولار، مشيراً إلى الثقة الكبيرة التي وضعتها إدارة النادي في قدراته التدريبية.
ماذا قدم جروس في ولايته الأولى مع الزمالك
شهدت فترة جروس الأولى مع نادي الزمالك في موسم 2018-2019 نجاحات متعددة، حيث قاد الفريق في 53 مباراة شاملة جميع البطولات، وحقق خلالها 31 انتصاراً، بالإضافة إلى 14 تعادلاً و7 هزائم،تجلت قدراته التدريبية في استثمار اللاعبين بشكل مثالي، إذ قاد الفريق خلال 30 مباراة في الدوري الممتاز و16 مباراة في الكونفدرالية الإفريقية، إلى جانب مشاركاته في البطولات العربية وكأس مصر.
إنجازات جروس مع الزمالك ومسيرته بعد الرحيل
نجح كريستيان جروس في تحقيق إنجازات تحسب له خلال ولايته الأولى إذ توج بلقب كأس السوبر المصري السعودي، فضلاً عن قيادته للفريق للفوز ببطولة الكونفدرالية الإفريقية عام 2019،تميزت فترته بالمنافسة الشديدة مع الأهلي على لقب الدوري المصري حتى الجولات الأخيرة، ولكن تم انهاء العلاقة قبل نهاية الموسم بعد اتخاذ إدارة الزمالك قرار إقالته،بعد مغادرته الزمالك، تولى جروس تدريب النادي الأهلي السعودي ثم قاد فريق شالكه الألماني لفترة قصيرة بسبب سوء النتائج.
يعود كريستيان جروس في ولايته الثانية ليعيد الأمل لجماهير الزمالك، حيث يأمل الجميع أن يتمكن المدرب من إعادة النادي إلى سكة الانتصارات ويحقق نتائج تدعم مراكز الفريق في البطولات المحلية والدولية،ترقب جماهير الزمالك كبير لمتابعة كيفية تأثير جروس على أداء الفريق واستراتيجياته التدريبية التي تعودوا على معرفتها في فترته السابقة،ويبدو أن الوقت وحده هو من سيكشف عن نجاحاته المحتملة،