أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، غضب عدد كبير من أولياء الأمور، إذ ظهر به صغير عمره حوالي 5 سنوات، وأمامه أطباق بها كمية كبيرة من الأكلات، مثل الدجاج والمكرونة والحلويات وغيرها، فوثقت معلمته ذلك بعدسة هاتفها مهاجمة والدته التي أرسلت معه تلك الأطعمة.
فيديو الحضانة للصغير إبراهيم
فيديو الصغير إبراهيم لاقى انتشارًا واسعًا عبر المنصات، وانقسم أولياء الأمور إلى نصفين، الأول هاجم الأم التي أرسلت مع طفل كل تلك الكمية من الطعام، والآخر هاجم المعلمة التي اخترقت خصوصية صغير، وقررت تصويره ونشره على صفحة الحضانة دون إذن أو احترام للصغير ووالدته، قائلة: “أي أم هتجيب كمية الأكل دي مع ابنها وهو جاي.. هصوره وأطلعها لايف وأنزلها على الصفحة”.
وتواصلت “تليجراف مصر” مع إدارة الحضانة التي صوّرت الصغير ونشرت مقطع له دون إذن، وقالت إن مقطع الفيديو نُشر على حسابها على تطبيق تيك توك كجزء من المحتوى الترفيهي، مؤكدة أنها لم تقم بمشاركته على فيسبوك، وأن إعادة نشره خارج السياق ساهم في خلق حالة من الجدل.
وأضافت مديرة الحضانة، أن المحتوى الذي يتم تقديمه عبر منصاتهم الرسمية، يركز بشكل أساسي على الجوانب التعليمية والترفيهية للأطفال، وفي جانب من الاحترام والالتزام.
محتوى ترفيهي
وتابعت: “أنا بشتغل في تربية الأطفال، وكل المحتوى بقدمه بيكون تعليمي أو ترفيهي، وكان من المؤلم أن يتم تجاهل ده والتركيز على شيء بسيط تم تضخيمه بلا داعٍ”.
وأكدت المديرة، أن بعض الأشخاص تدخلوا وأشعلوا الأزمة بينها وبين والدة الصغير إبراهيم، رغم أن العلاقة كانت طيبة في البداية.
ووصلت: “في ناس للأسف قالولها كلام زي إن ابنك اتبهدل أو اتهزأ، وهي زعلت مني جدًا، وأنا مش عارفة أتصرف إزاي أنا بجد مخضوضة من اللي حصل، عمري ما تعرضت لموقف بالشكل ده”.
واعتذرت المديرة والمعلمة والتي تُدعى نيرة لأولياء الأمور الذين شعروا بالانزعاج من المقطع، مشيرة إلى أن الطفل إبراهيم ظهر في الفيديو وحضر الحضانة بعد الواقعة بشكل طبيعي.
واختتمت حديثها قائلة: “أنا عمري ما قصدت أضر حد، ولو في ناس زعلت أنا اعتذرت، وقلت لهم حقكم عليا، الطفل اللي ظهر بالفيديو كان موجود في الحضانة، ولعب وضحك والدنيا كانت تمام”.