كيف تحصد مصر ثمار تطوير البنية التحتية في تصنيفات الطرق والموانئ؟

مصر تُحقق إنجازًا كبيرًا في البنية التحتية للنقل

شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة طفرة كبرى في تطوير البنية التحتية للنقل، مما ساهم في تعزيز موقعها على الخريطة الاقتصادية العالمية. حيث أن الدولة استثمرت أكثر من 2 تريليون جنيه في تطوير شبكات الطرق، والمواصلات العامة، والموانئ، وهو ما يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

نجاحات متتالية في تصنيفات الطرق والموانئ

ارتفعت معدلات تصنيف مصر عالميًا في مؤشرات جودة الطرق وكفاءة الموانئ، إذ قفزت إلى المركز 18 في جودة الطرق بعد أن كانت متأخرة. هذا التحسن المحوري يجعل مصر جاذبة للاستثمارات ويعزز الاقتصاد الوطني.

تأثير المشاريع الكبرى على الاقتصاد

ساهمت المشروعات الكبرى، مثل المشروع القومي للطرق، في جعل الحركة الاقتصادية أكثر انسيابية، مما أدى إلى تقليص زمن الرحلات وزيادة السلامة على الطرق. بينت دراسات سابقة أن تكاليف الازدحام المروري في القاهرة الكبرى كانت تصل إلى 8 مليار دولار سنويًا، ولكن مع التحسينات الحالية، نتوقع انخفاضًا ملحوظًا في هذه الأرقام.

تطور النقل البحري والموانئ

في إطار تحسين النقل البحري، حققت الموانئ المصرية نقلة نوعية، وخاصة ميناء شرق بورسعيد الذي حصل على المركز الثالث عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات. كما تسعى الدولة لاستعادة قوة الأسطول التجاري المصري، مما يسهم في تعزيز القدرات التنافسية).

موانئ جديدة وتوسع في البنية التحتية

إضافةً إلى تطوير 3 موانئ جديدة، أصبح العدد الإجمالي للموانئ 18، مع تعزيز الأرصفة. ومن المتوقّع أن يساهم ذلك في جذب 6 خطوط عالمية كبيرة في النقل، مما يزيد من حصة مصر في حركة الترانزيت.

الجوائز والاعترافات الدولية

شهدت محطة عدلي منصور التبادلية من جانبها حصد جوائز دولية، حيث فازت بجائزة أفضل مشروع نقل في العالم. كما حصلت محطة حاويات دمياط على المركز العاشر عالميًا من حيث التحسن في الإنتاجية.

كذلك، تم تقدير الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر كأفضل مشروع نقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية للنقل والموانئ.