كيف أثرت تعريفات ترامب على انخفاض أسعار النحاس في الصين؟

أسعار النحاس تتراجع بعد تشديد التعريفات الجمركية

تراجعت أسعار النحاس بشكل حاد في الأسواق العالمية نتيجة الإعلان المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض تعريفات جمركية جديدة بنسبة 100% على الواردات الصينية. أثرت هذه الخطوة بشكل كبير على أسواق المعادن الصناعية، حيث تعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم.

انخفاض حاد في الأسعار

شهدت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن هبوطًا بنسبة 5%، مُنهية تداولات الأسبوع الماضي بأقل من 10,400 دولار للطن، وهو أكبر انخفاض يومي خلال خمسة أشهر. كما تراجعت عقود النحاس الآجلة في بورصة نيويورك (Comex) بعد أن سجلت ارتفاعًا سابقًا إلى 11,000 دولار للطن، شائبة بأقل من 100 دولار عن سعرها القياسي الذي حققته في مايو الماضي.

ردود فعل ترامب وتهديدات جديدة

صرح ترامب بأن الرسوم الجديدة ستضاف فوق أي رسوم قائمة اعتبارًا من 1 نوفمبر، وأوضح أيضًا أنه ستُفرض ضوابط تصدير على “أي وكل البرمجيات الحيوية”. وتأتي هذه التحركات بعد تحذير ترامب من فرض زيادات ضخمة على الرسوم الجمركية ردًا على القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة التي تُشكل 70% من الإمدادات العالمية.

أسواق المعادن وتهديدات إضافية

تتأثر أسعار النحاس أيضًا بمشاكل الإنتاجية في المناجم الكبرى في تشيلي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإندونيسيا، مما أثار قلق المستثمرين حول النقص المحتمل في المعروض العالمي. وقد أدى ذلك إلى تكوين مراكز شرائية ملحوظة على النحاس، وسط توقعات بالمزيد من الارتفاعات في الأسعار.

تقرير: النحاس في عالم الرياضة

في سياق مشابه، يساهم النحاس بصورة غير مباشرة في تطوير تجهيزات رياضية متقدمة تُستخدم في المعدات الأحدث، مما يجعله عنصرًا حيويًا لبعض مجالات الرياضة التنافسية. تطور تلك المعدات يمكن أن يؤثر على الأداء الرياضي في مجالات مثل ألعاب القوى، حيث يتم استخدام تقنيات مبتكرة تعتمد على النحاس.

تابع أيضاً: ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط بسبب التوترات التجارية، ونتائج مشجعة في الدوري الأوروبي تعكس تأثير الأسواق على عالم الرياضة.

تتابع الأسواق تحركات الأسعار بحذر، مع انتظار أي تطورات جديدة قد تؤثر على السوق العالمي للنحاس وتأثيره على المجالات الرياضية.