من غير سلامات، عصام الحضري ينهي عزاء والدته من بعيد لبعيد (فيديو)

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


تقع العزاء في سياق اجتماعي وثقافي يتسم بالتعقيد، حيث تمثل المواقف الإنسانية خلال فترات الحزن فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية،لقد شهدت مدينة دمياط مؤخرًا حدثًا حزينًا يتمثل في فقدان الحاجة نفيسة الحضري، والدة الكابتن عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي السابق،الحدث الذي أقيم في مسجد راشد بكفر البطيخ شهد حضور العديد من الشخصيات الهامة من الوسط الفني والرياضي، مما يعكس العلاقات الشخصية والمهنية التي بناها الحضري على مر السنوات،

تفاصيل العزاء وحضور الشخصيات المهمة

وقع حدث العزاء في أمسية مشبعة بالتقاليد والعادات التي تُميز المنطقة، حيث اجتمع الأهل والأصدقاء لتقديم واجب العزاء، رغم ما شهده اليوم من غياب غير ملاحظ لنجوم كرة القدم،كان عصام الحضري محاطًا بأحبائه، حيث لوحظت ابتسامة غريبة على وجهه أثناء استقباله الشخصيات المهمة التي جاءت لتقديم الدعم والمساندة في هذه الفترة الصعبة،إن تفاعل الحضري مع الحضور يعكس قاعدة مهمة في التعامل مع الحزن، وهي ضرورة التعبير عن المشاعر بشكل يتناسب مع الوضع.

مرض الحاجة نفيسة الحضري وتأثيره على الأسرة

توفيت الحاجة نفيسة الحضري بعد صراع طويل مع المرض، والذي أثّر بشكل كبير على الأسرة،هذا النوع من الفقد يمكن أن يكون مدمراً، لكن وجود الأصدقاء والأقارب يلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي خلال الأوقات العصيبة،إن روح العزاء لا تقتصر فقط على الحزن، بل تمتد لتشمل التعاطف والمساندة في تخفيف وطأة الفقد،يحتاج الأفراد الذين يمرون بهذه التجارب إلى دعم اجتماعي قوي لتجاوز الأزمات النفسية المرتبطة بفقدان الأحباء.

مشاركة عصام الحضري عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أعلن عصام الحضري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن وفاة والدته، مما يعتبر وسيلة كلاسيكية في زماننا لنشر الأخبار المهمة والتواصل مع المتابعين،هذه الخطوة توضح كيف أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، إذ تتيح للأفراد التعبير عن مشاعرهم ومشاركة تجاربهم بصوت مسموع، مما يساهم في بناء مجتمع تتضافر جهوده لمساندة كل فرد في أوقات الحزن.

إن تكامل هذه العناصر في سياق العزاء يمثّل بحضورٍ قويٍ للروابط الأسرية والاجتماعية، حيث تعكس التقاليد والقيم الثقافية في المجتمع أهمية الوحدة والمساندة خلال الأزمات،كما أن حضور بعض الشخصيات الوطنية والرياضية يُعزز من أهمية المناسبة، مما يساعد في تخفيف الآلام ويمنح الأمل في مواجهات الحياة القادمة،إن العزاء ليس مجرد شعيرة، بل هو شكل من أشكال الالتقاء البشري الذي يُعيد بناء العلاقات ويعزز من الروابط الإنسانية في المجتمعات.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً