مصر وفرنسا

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي في جامعة القاهرة، على أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030.

 طفرة غير مسبوقة في التعاون بين مصر وفرنسا

 وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا المؤتمر يعكس طفرة غير مسبوقة في التعاون بين مصر وفرنسا، حيث يمتد هذا التعاون عبر العصور حتى العصر الحديث الذي يشهد تحديات تستدعي تعزيز التكامل والتعاون العلمي والبحثي لمواجهتها، مع مراعاة البرامج العلمية الحديثة وأولويات الاحتياجات البحثية لخدمة خطط التنمية في كلا البلدين.

التعاون المصري الفرنسي المشترك في مجال البحث العلمي

وأضاف أيمن عاشور،أن التعاون المصري الفرنسي المشترك في مجال البحث العلمي يؤكد على دور الدولتين في دعم خطط التنمية في قارة أفريقيا والدول الفرنكوفونية، خاصة في ما يتعلق بالشباب الذي يمثل الأغلبية العظمى من سكان مصر وأفريقيا. 

وأوضح أن تعزيز رأس المال البشري ودعم الشباب من خلال البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة، واكتسابهم المهارات التي تتناسب مع احتياجات المستقبل وسوق العمل، يعد هدفًا مشتركًا يتماشى مع الدور الريادي الذي تلعبه مصر في قارة أفريقيا، حيث تحتل المركز الأول في مجال البحث العلمي والابتكار في القارة.

التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية

كما أشار الوزير إلى أن التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية يركز على المشروعات ذات الأولوية المشتركة مثل تغير المناخ، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، الصحة والعلوم، وغيرها من المجالات الحيوية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في كلا البلدين.

وأكّد الدكتور محمد أيمن عاشور أن هذا التوجه الاستراتيجي يعكس التزام مصر وفرنسا بدورهما الرائد في دعم قضايا التنمية المشتركة، ويعزز التعاون العلمي والبحثي بين البلدين في المستقبل.