تُعلن الوزارة اليوم عن بدء صرف المقدم عبر برنامج “تكافل وكرامة” للأسر المستحقة في جميع أنحاء الجمهورية،تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة المتواصلة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين،يهدف البرنامج إلى ضمان حد أدنى من جودة الحياة للأسر الفقيرة والمهمشة، مما يعكس التزام الدولة بإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية الاجتماعية،إن حجم المساعدات التي تُصرف يُعتبر عاملاً محوريًا في تحسين مستوى المعيشة ويُسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
أكدت الوزارة أنها اتخذت جميع التدابير اللازمة لتيسير عملية الصرف، حيث أشارت إلى التنسيق الكامل مع مديري المديريات والإدارات الاجتماعية لضمان سير العملية بسلاسة،تم وضع خطط شاملة للتعامل مع أي معوقات قد تواجه المستفيدين أثناء صرف المساعدات، مما يعكس التزام الوزارة بتحقيق أفضل خدمة للمواطنين،تُعتبر هذه الجهود جزءاً من استراتيجية أكبر لمكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.
طرق صرف الدعم النقدي
يمكن للمستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة” صرف المبالغ المستحقة عبر عدة منافذ متاحة لهم،تشمل هذه المنافذ
- ماكينات الصراف الآلي (ATM) المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
- مكاتب البريد التي تقدم خدمات صرف المال بكفاءة عالية.
- فروع البنوك التي تتيح سحب الأموال بسهولة ويسر.
أكدت الوزارة أن عملية الصرف ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري، بهدف منح جميع المستحقين الفرصة المناسبة للحصول على مستحقاتهم، مع مراعاة عدم حدوث ازدحام أو تأخير،تأتي هذه الخطوة في إطار التنسيق مع كافة الوحدات الاجتماعية والإدارات المختصة، لضمان التفهم والامتثال لتوجيهات الوزارة في الخصوص.
إضافة فئات جديدة إلى برنامج “تكافل وكرامة”
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، تستعد الوزارة لإضافة فئات جديدة إلى برنامج “تكافل وكرامة”،يتم ذلك بعد الحصول على موافقة مبدئية من الجهات المختصة بشأن الدعم النقدي الجديد، الذي يهدف إلى توسيع مظلة الحماية لتشمل فئات أكثر احتياجًا.
الفئات الجديدة التي سيتم إدراجها
- المرأة المنفصلة عن زوجها دون وقوع الطلاق الكنسي، لتعزيز حقوق النساء في هذه الفئة وحمايتهن اجتماعيًا.
- طلاب الجامعات من الأسر المستفيدة، وذلك لتخفيف الأعباء عن الأسر ذات الدخل المحدود ودعم استمرارية التعليم العالي.
- أسرة المجند، تقديرًا لدور هؤلاء في حماية الوطن.
- المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة شديدة ولا يرجى شفاؤها، لضمان حصولهم على الدعم اللازم لمواجهة ظروفهم الصحية الصعبة.
- الأيتام من أصحاب النسب الكريم، بهدف توفير حياة كريمة لهم.
- الأفراد الذين يعانون من ضعف الرعاية الأسرية، لضمان اندماجهم في المجتمع.
- الشباب من أبناء الرعاية اللاحقة، لمساعدتهم على بدء حياة مستقلة ومستقرة بعد التخرج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
- المرأة غير المعيلة التي تجاوزت الخمسين عامًا وليس لديها عائل، في إطار حماية حقوق كبار السن وتوفير حياة كريمة لهم.
- قدامى الفنانين والرياضيين الذين يعانون من فقر شديد، تقديرًا لدورهم السابق في خدمة المجتمع.
أهداف التوسع في برنامج “تكافل وكرامة”
تأتي هذه التوسعات في إطار حرص الدولة على تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية وتوسيع نطاق المستفيدين من الدعم،من أهم الأهداف المرسومة لهذا التوسع هي
- تحقيق الشمول الاجتماعي من خلال إدراج الفئات المهمشة ضمن برامج الدعم.
- تحسين مستوى المعيشة للفئات التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
- دعم المرأة والشباب وكبار السن، باعتبارهم من أكثر الفئات احتياجًا للرعاية.
من الجدير بالذكر أن الوزارة تحرص على تحسين برامج الدعم وتعزيز مظلة الأمان الاجتماعي، بما يضمن الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين،يأتي برنامج “تكافل وكرامة” كأحد أبرز المبادرات التي تعكس جهود الدولة في توفير حياة كريمة لجميع مواطنيها، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.