تواجه المدن الكبرى تحديات كبيرة في توصيل المياه بشكل مستمر، وقد أعلنت إحدى الشركات المسؤولة عن إدارة المياه اليوم الإثنين، الموافق 16 عن حدوث كسر مفاجئ في الخط الرئيسي الذي يغذي مناطق عدة في محافظة،يعتبر هذا الخط البالغ قطره 1000 مم من مصادر الإمداد الأساسية لمرفق “مساهمة البحيرة للإصلاح”،وقد أثر هذا الكسر، الذي حدث في عدة نقاط، على إمدادات المياه في مجموعة من المناطق المحددة بشكل ملحوظ.
التأثيرات على إمدادات المياه
تأثرت إمدادات المياه في عدة مناطق بما في ذلك امتداد 15 مايو والمرحلة الثانية من مدينة 15 مايو،ومن أجل تقليل الأثر الناتج عن هذا الانقطاع، قامت الشركة بتنفيذ تدابير بديلة من خلال توفير إمدادات مياه بديلة للمناطق المتأثرة،حيث سيتم توصيل المياه عبر رافع المشروع الأمريكي إلى رافع مساهمة البحيرة،وأكدت الشركة أنها قامت بالتنسيق مع جهاز مدينة 15 مايو لبدء أعمال الإصلاح اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحا وحتى السابعة مساءً من نفس اليوم.
أسباب الكسر وأهداف الإصلاح
أوضحت الشركة أن سبب الكسر يتزامن مع أعمال إصلاح وإعادة تعويض للخطوط الأخرى، حيث يتعارض مسار الخط الرئيسي المتضرر مع بعض الخطوط،تركز الجهود الحالية على إنجاز أعمال الإصلاح بأسرع وقت ممكن لضمان عودة إمدادات المياه بشكل طبيعي إلى المناطق المتأثرة.
دعوة خاصة لأصحاب المخابز والمستشفيات
في ظل تلك الظروف، دعت الشركة أصحاب المخابز والمستشفيات في المناطق المتأثرة إلى اتخاذ احتياطاتهم اللازمة من خلال تدبير احتياجاتهم من المياه مسبقًا، لتفادي أية تأثيرات سلبية على الخدمات الأساسية في هذه المنشآت.
توفير مياه صالحة للشرب
كخطوة إضافية، أكدت الشركة أنها خصصت عددًا من السيارات لتوزيع مياه شرب صالحة للاستخدام مجانًا في المناطق المتضررة،ولتقديم الطلبات، تمكن السكان من الاتصال بالخط الساخن 125 أو عبر خدمة الرسائل النصية على الرقم 01206665125.
نصائح للسكان في المناطق المتأثرة
أوصت الشركة السكان بضرورة تدبير احتياجاتهم الأساسية من المياه قبل بدء فترة الانقطاع، بالإضافة إلى ضرورة الاتصال بالخطوط المخصصة لطلب المياه المجانية عند الحاجة،كما ينبغي عليهم متابعة آخر التطورات الخاصة بالكمية والإمدادات عبر القنوات الرسمية التابعة للشركة.
جهود الشركة للحفاظ على خدمات المياه
تسعى الشركة باستمرار إلى ضمان تقديم خدماتها بأعلى جودة للمستهلكين،وهي تكثف جهودها لإصلاح الكسر بأسرع وقت ممكن، وذلك للتخفيف من التأثيرات الناجمة عن الانقطاع على سكان المناطق المتأثرة،يعتبر التعاون والمشاركة الفعالة بين سكان الأحياء والشركة من العوامل الرئيسية التي سترفع من كفاءة ونجاح عمليات الإصلاح.
في الختام، تتطلب أزمة انقطاع المياه الحالية من سكان المناطق المتأثرة التعاون والوعي بضرورة التخزين المسبق والاتصال بخدمات الشركة،إن استعداد الشركة لمعالجة المشكلة وتوفير المياه البديلة يعكس التزامها برضا العملاء وضمان استمرار الخدمة بشكل فعّال،إن تأمين الوصول إلى المياه يعد من الأمور الحيوية التي يسعى الجميع لضمانها خلال فترة الإنعطاف، مما يؤكّد ضرورة متابعة المعلومات والتحديثات من شركة المرافق المحلية وتحسين جهوزية البنية التحتية لضمان استدامة الخدمة في المستقبل.