شهدت الأسعار في الأسواق المصرية، اليوم الأحد، تراجعًا ملحوظًا، حيث تأثرت أسعار البطاطس والطماطم بشكل كبير،بلغ متوسط سعر البطاطس 10 جنيهات للكيلو، بينما استقر سعر الطماطم عند 5 جنيهات للكيلو،يأتي هذا التراجع في الأسعار ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة المصرية لمواجهة الغلاء ورفع الأعباء عن المواطنين، من خلال إطلاق مبادرات تهدف إلى تخفيض أسعار السلع الغذائية.
المعروض وراء انخفاض الأسعار
أكد نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية أن انخفاض الأسعار نتج أساسًا عن ال الملحوظة في المعروض من الخضروات، حيث شهدت الأسواق توفير كميات كبيرة من هذه السلعة، مما ساهم في تلبية احتياجات المواطنين، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على الأسعار التي بدأت في التراجع التدريجي لتصبح قريبة من مستوياتها الطبيعية.
وأشار النجيب إلى أن أسواق الجملة تخضع لرقابة صارمة من الجهات المعنية، ما يضمن توفر المنتجات بأعداد كافية، ويعكس قوة العلاقة في سوق الخضروات والفاكهة والقدرة على مواكبة احتياجات المستهلكين.
تعاون بين الدولة والقطاع الخاص
أوضح النجيب أن التعاون المستمر بين وزارة التموين والمجمعات الاستهلاكية، الذي يهدف إلى طرح السلع بأسعار مخفضة، كان له دور كبير في التراجع الملحوظ لأسعار الخضروات والفواكه،هذا التعاون يعزز من جهود الدولة في ضمان توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة، مما يسهم أيضًا في تثبيت الأسعار بالمستقبل.
التأثير الموسمي ودخول العروة الشتوية
أشار النجيب إلى أن تراجع الأسعار بدأ منذ نوفمبر الماضي بالتزامن مع دخول الموسم الشتوي، وهو ما أدى إلى المعروض في الأسواق،هذا التأثير الموسمي ساهم في تراجع أسعار الخضروات الاستراتيجية مثل الطماطم والبطاطس،ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض في الأسعار مع تواصل الإنتاج بكميات أكبر في الفترة المقبلة، مما سيساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.
في الختام، يمكن القول أن الانخفاض في أسعار البطاطس والطماطم جاء نتيجة لعوامل عدة، أهمها المعروض، وتعاون الحكومة مع القطاع الخاص،إن هذه الجهود تسهم في توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مما يعكس التزام الدولة بتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتعزيز الأمن الغذائي،تبقى العملية الاقتصادية تتأثر بالعوامل الموسمية والتعاون المشترك الذي يُعد من العوامل الأساسية لتحقيق الاستقرار السعري في الأسواق.
