في حدث مؤلم، فقد حارس المرمى الدولي عصام الحضري، المعروف بموهبته الكبيرة ومساهماته البارزة في الكرة المصرية، والدته الحاجة نفيسة البحيري، التي انتقلت إلى رحمة الله يوم الأحد بعد صراع طويل مع المرض،تعتبر هذه الخسارة مؤلمة على المستوى الشخصي له ولعائلته، حيث تمثل والدته رمزاً للدعم والحب في حياته،يعكس هذا الحدث الحزين الصراعات التي قد تواجه الأفراد وكيف يمكن أن تتداخل الأحداث الشخصية مع المسيرة المهنية.
وفاة والدة عصام الحضري
قام عصام الحضري بنشر خبر وفاة والدته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أعبّر عن حزنه الشديد ومشاعره تجاه والدته،جاء في بيانه “بسم الله الرحمن الرحيم،الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.،انتقلت إلى رحمة الله بعد صراع شديد ومعاناة مع المرض أمي الغالية الحاجة نفيسة البحيري، أسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته،الله يرحمك يا أمي ويصبرنا على فراقك”،تعتبر هذه الكلمات تعبيراً عن الحب العميق الذي يشعر به تجاه والدته، كما تعكس آلام الفراق التي تصاحب فقدان الأحباء.
موعد الجنازة
تستعد عائلة الكابتن عصام الحضري وأهالي كفر البطيخ في محافظة دمياط لتشييع جثمان والدته بعد صلاة الظهر من مسجد رشيد، مما يجسد الدعم المجتمعي في هذه اللحظات الصعبة،من المقرر أن يتجمع الأهل والأصدقاء لتقديم التعازي والمواساة لعصام وعائلته في هذا المصاب الجلل.
استعدادات العزاء
قرر عصام الحضري إقامة العزاء اليوم الأحد، حيث سيتواجد شقيقه في مراسم العزاء،يُظهر هذا الحدث التضامن الأسري والعمق الانساني الذي يربط العائلات، خاصةً في الأوقات العصيبة مثل فقدان الأمهات،تعتبر هذه اللحظات فرصة للتأكيد على الروابط الأسرية وقيمة الدعم المتبادل بين الأعضاء.
إنجازات عصام الحضري
لطالما تميز الحضري بمسيرته الكروية، إذ يُعرف بأنه أكبر لاعب سناً يشارك في بطولات كأس العالم، حيث لعب مباراة مصر والسعودية أثناء وجوده في عمر 45 عاماً و161 يوماً،هذا الإنجاز لم يقتصر فقط على إحراز الألقاب بل تجلى في الفخر الذي جاء إليه باسم بلاده، إذ تمكن الحضري من كسر الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الكولومبي فاريد موندراجون، ليصبح أحد رموز الكرة المصرية عالمياً،على الرغم من عدم مشاركته في أي مباراة بكأس العالم بعد عام 2014، فإن إرثه كلاعب وحارس مرمى يستمر في إلهام الأجيال القادمة.
في الختام، تُعد وفاة الحاجة نفيسة البحيري حدثاً مؤلماً في حياة عصام الحضري، حيث إن الفقد لا يترك فقط آثاراً نفسية بل يُظهر أيضاً أهمية العلاقات الأسرية والدعم المجتمعي،في هذا السياق، يبقى الحضري رمزاً للقوة والإصرار، مُظهراً كيف يمكن للأفراد التغلب على التحديات الكبيرة رغم الصعوبات،إن هذه الذكرى ستظل حاضرة في قلوب كل من يعرف الحضري، محملةً بالحب والاحترام لوالدته التي كانت دعماً له طوال مسيرته.