[c]

كامل الوزير: العمل في الصناعة رسالة شرف ومسؤولية وليس مجرد وظيفة

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، على ضرورة تطوير أساليب التعليم والتدريب الفني لرفع مستوى العمالة الفنية في مصر. وأوضح أن هذا التطور يسعى إلى تلبية احتياجات القطاع الصناعي وتحسين جودة المنتج المصري، مشددًا على أن العمل في هذا المجال يعد رسالة شرف ومسؤولية وليس مجرد وظيفة.

خطوات تطوير التعليم الفني

تعمل وزارة الصناعة على وضع خطط شاملة تهدف إلى تحديث مناهج التعليم الفني وتقديم برامج تدريبية تلبي متطلبات السوق. بالإضافة إلى تعاون الوزارة مع الشركات والمصانع المحلية والدولية لتوفير بيئة تعليمية تشجع على اكتساب المهارات المطلوبة.

تحديات العمالة الفنية في مصر

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تواجه العمالة الفنية تحديات متعددة تشمل نقص المهارات المتخصصة وعدم توافق التعليم مع متطلبات السوق. وفقًا لتقارير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يُقدر أن 40% من خريجي التعليم الفني لا يجدون فرص عمل مناسبة بسبب ذلك التباين.

استراتيجيات تعزيز المهارات

• توسيع الشراكات مع المعاهد العالمية لتحسين المناهج.
• تقديم دورات مكثفة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
• التوجيه والإرشاد المهني للطلاب قبل التخرج.

إن تعزيز مهارات وخبرات العمالة الفنية يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المدعومة بخبرات محلية متطورة.

رؤية مستقبلية للصناعة المصرية

تسعى وزارة الصناعة لتحقيق نقلة نوعية في القطاع، مما يمكن أن يؤدي إلى خلق ملايين من فرص العمل وتحفيز الاستثمارات. كما يساهم التركيز على التعليم الفني الجيد في تعزيز تنافسية السوق المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.