[c]

متحدث الحكومة: مصر تدعم التحول الرقمي في الكوميسا لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين

أعلن السفير محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن تدشين منصات إلكترونية مشتركة تهدف إلى تعزيز معدلات الاستثمار وتسهيل حركة التجارة بين الدول الأعضاء في تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا”. هذه الخطوة تعكس التزام مصر بدعم التحول الرقمي وتيسير الإجراءات أمام رجال الأعمال والمستثمرين.

أهمية التحول الرقمي

يعد التحول الرقمي أحد الرؤى الاستراتيجية التي تسعى العديد من الدول إلى تطبيقها، لما له من تأثيرات إيجابية على الاقتصاد وزيادة الإقبال على الاستثمار. ومن المتوقع أن تسهم المنصات الإلكترونية في تعزيز التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، مما يسهل من التبادلات التجارية ويزيد من حجم الاستثمارات المتبادلة.

المزايا المتوقعة من المنصات الإلكترونية

تتميز المنصات الإلكترونية بكونها:

• توفير معلومات محدثة حول الفرص الاستثمارية المتاحة.
• تسهيل إجراءات تسجيل الشركات وفتح حسابات مصرفية.
• تعزيز التواصل بين المستثمرين والجهات الحكومية.
• إمكانية الوصول إلى بيانات الأسواق المحلية والدولية.

التوجه نحو المستقبل

يطمح مجلس الوزراء المصري إلى توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل مزيدًا من الدول والمناطق، مما يعزز من قدرة مصر كمركز تجاري محوري في المنطقة. هذا التحول ليس فقط سيمكن من جذب استثمارات جديدة، بل سيساعد أيضًا في دعم الشركات المحلية لتنمية قدراتها التنافسية.

بناءً على التقارير الأخيرة، تشير التوقعات إلى أن الاستثمار الرقمي يمكن أن يرفع الناتج المحلي للدول الأعضاء في الكوميسا بنسبة تصل إلى 30% خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يعكس أهمية هذه التحركات في تغيير وجه التجارة والاستثمار في المنطقة.

أصبح التحول الرقمي ضرورة ملحة في عصر التكنولوجيا، ولم تعد الخيارات محصورة أمام المستثمرين، بل تتسع الفرص مع كل خطوة تُتخذ نحو تعزير أنظمة التجارة الرقمية. تأتي هذه التدشينات في وقت يُتوقع فيه أن تشهد الاقتصادات النامية تحولاً كبيراً يشمل تطوير الأنظمة التجارية ودعم التواصل بين مختلف الدول.