كيف ستحل الصناعات المعدنية أزمة سوق الألومنيوم محليًا وتحقق 12 مليار دولار في الصادرات؟

[c]

الصناعات المعدنية تكشف كيفية حل أزمة سوق الألومنيوم محليًا.. والقطاع يستهدف 12 مليار دولار صادرات

تواجه صناعة الألومنيوم في مصر تحديات ناتجة عن ارتفاع نسبة تصدير الإنتاج إلى الأسواق الخارجية، مما أثر سلبًا على توفر هذا المعدن الحيوي في السوق المحلية. في هذا السياق، يسلط محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، الضوء على أهمية إيجاد حلول فعّالة لمواجهة هذه المشكلة وتوسيع قاعدة السوق المحلية.

التحديات الحالية في سوق الألومنيوم

أكد حنفي أن شركة مصر للألومنيوم، أكبر مُصنّع للألومنيوم في البلاد، قد اتجهت إلى تصدير نسبة كبيرة من إنتاجها، مما ساهم في خلق نقص في الإمدادات المحلية. ويُعزى ذلك أيضًا إلى تزايد الطلب العالمي على الألومنيوم في الصناعات المختلفة، مثل صناعة السيارات والبناء.

تأثير تصدير الألومنيوم على السوق المحلية

تداولت التقارير أن تصدير الألومنيوم أثر بشكل كبير على الأسعار المحلية. ولتوضيح هذا التأثير، إليكم الجدول التالي الذي يعرض مقارنة بين الطلب المحلي والعالمي للألومنيوم:

السنة الطلب المحلي (طن) الطلب العالمي (طن)
2021 300,000 60,000,000
2022 250,000 65,000,000
2023 280,000 70,000,000
مقارنة بين الطلب المحلي والعالمي للألومنيوم

الحلول المقترحة لتعزيز الصناعة المحلية

في ضوء هذه التحديات، توصي غرفة الصناعات المعدنية بعدة خطوات لتحسين وضع سوق الألومنيوم المحلي، منها:

  • تشجيع المنتجين المحليين على زيادة الطاقات الإنتاجية لتلبية الطلب المحلي.
  • تحفيز استثمارات جديدة في مجال تصنيع الألومنيوم ومنتجاته.
  • توفير دعم حكومي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع.

الآفاق المستقبلية للصادرات

تستهدف مصر تحقيق صادرات تصل إلى 12 مليار دولار من الصناعات المعدنية بحلول 2030. يشمل ذلك تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز التعاون بين منتجي الألومنيوم والمصنعين المحليين. إذ يتعين على الشركات المحلية مواجهة التحديات باحتواء التكلفة وتحسين الأساليب الفنية المستخدمة في التصنيع.

إن العمل على تطوير سوق الألومنيوم ليس مجرد ضرورة اقتصادية فحسب، بل يتطلب أيضًا تعاونًا بين مختلف الجهات المعنية. سيساهم ذلك في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للصناعات المعدنية في المنطقة.