جراح في عين شمس ينقذ بصر رضيع حديث الولادة من ورم غامض!

[c]

جراح بعين شمس يتمكن من إنقاذ بصر رضيع حديث الولادة يعاني من ورم خلف العين

تمكن الدكتور أشرف عبد السلام، أستاذ جراحات محجر العين وتجميل العيون بكلية الطب في جامعة عين شمس، من إجراء عملية جراحية ناجحة لإنقاذ بصر رضيع لم يتجاوز عمره 24 ساعة. الرضيع وُلد مصابًا بورم خلف العين، مما كان يهدد بفقدان بصره وعينه بالكامل.

تفاصيل حالة الرضيع

عند ولادة الطفل، اكتشف الأطباء وجود ورم كبير خلف العين، مما استدعى إجراء عمليات طبية عاجلة لإنقاذ حالته. تشير التقارير إلى أن هذا النوع من الأورام، المعروف باسم “ورم الشبكية”، يعد من بين أكثر الأورام شيوعًا لدى الأطفال حديثي الولادة. إذا لم يتم التعامل معه بسرعة، فإنه يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة.

الإجراءات الجراحية والتقنيات المتبعة

استمرت العملية أكثر من ثلاث ساعات، حيث استخدم الدكتور أشرف الفريق الجراحي تقنيات حديثة في مجال جراحة العيون، بما في ذلك المناظير والأدوات الدقيقة. تضمن العلاج إزالة الورم بالكامل، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة به، مما يعزز فرص الحفاظ على بصر الطفل.

التحديات والنتائج المتوقعة

قد واجه الفريق الطبي تحديات عدة، مثل تحديد حجم الورم وموقعه الدقيق، مما يتطلب دقة في التخطيط الجراحي. النتائج الأولية كانت مبشرة، حيث أظهر الرضيع تحسنًا ملحوظًا في حالته الصحية بعد العملية.

أهمية العناية بصحة العين لدى الأطفال

تناول الأطباء أهمية الفحص المبكر لصحة العين لدى الأطفال، حيث أن الاكتشاف المبكر يمكن أن ينقذ بصرهم. لذلك، ينصح الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات الروتينية للرضع لضمان سلامتهم. حسب إحصائيات جمعية العيون الأمريكية، تتراوح حالات اكتشاف أورام العيون بين 1 إلى 5 من كل 10000 مولود.

العمر نوع الورم الإجراء المتخذ النتائج المتوقعة
24 ساعة ورم خلف العين عملية جراحية تحسن ملحوظ في الرؤية

أهمية التعليم والتوعية الصحية

تسعى المؤسسات الطبية إلى رفع الوعي بين الآباء حول المشكلات الصحية المحتملة. فعبر الفحوصات الدورية والتوعية، يمكن الحد من مخاطر فقدان البصر بسبب الأورام. هناك أيضًا دور للتقنيات الحديثة في تحسين نتائج العلاجات، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج.