[c]

عصام عبد الحميد يكشف كواليس رحيله عن سلة الزمالك: الإدارة عطلت صفقات.. ولم أطلب ضم كيجو

كشف عصام عبد الحميد، المدير الفني السابق لفريق السلة بنادي الزمالك، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بفترة تدريبه مع الفريق، مشيرًا إلى التحديات التي واجهها والتي أدت إلى رحيله عن النادي.

أسباب هذا الرحيل

أوضح عبد الحميد خلال تصريحات صحفية، أن الإدارة كانت تشدد على أهمية إبرام صفقات جديدة، لكنه واجه صعوبات في تنفيذ ذلك، مما أدى إلى عدم تحقيق التوازن المطلوب في الفريق. “هناك لاعبين كان من المقرر ضمهم، ولكن الأمور توقفت رغم الحاجة الملحة لذلك”، قال عبد الحميد.

اضافةً لذلك، تحدث عبد الحميد عن العلاقة بينه وبين اللاعبين، حيث أكد أنه كان هناك تواصل جيد، لكنه لم يُسمح له بتطبيق رؤيته الفنية كاملة.

أبعاد العلاقة مع الإدارة

في سياق حديثه، أفاد عبد الحميد بأن الإدارة لم تكن داعمة له بالشكل الكافي، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بكيفية بناء الفريق. وقال: “أتفهم وضع النادي من حيث الميزانية، لكن عدم الموافقة على بعض الخيارات كان مؤسفًا”. يبرز هنا أهمية التواصل الجيد بين المدربين والإدارات لتحقيق الأهداف الرياضية.

تأثير الرحيل على مستقبل فريق الزمالك

تحظى كرة السلة في الزمالك بشعبية واسعة، ويحتاج الفريق إلى الاستقرار ليتمكن من المنافسة في البطولات المحلية والدولية. بحسب تقارير مؤخّرة، فإن الاستقرار الفني يُعتبر أحد العوامل الأساسية للنمو والتطور.

أبرز النقاط حول الوضع الحالي للفريق:

• تعيين مدير فني جديد لتحقيق الأهداف المنشودة.
• تحديد احتياجات الفريق لتعزيز الأداء في الموسم المقبل.
• استمرار المفاوضات مع لاعبين محتملين لضمان القوة اللازمة للمنافسة.

المشهد العام لبطولة السلة المصرية

تسود حالة من المنافسة الشديدة بين الفرق في بطولة السلة المصرية، حيث يسعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه. في ظل هذه الأجواء، تُعتبر القرارات الإدارية والاختيارات الفنية جزءًا لا يتجزأ من نجاح أي فريق.

عبد الحميد، بصفته مدربًا سابقًا، يمتلك رؤية واضحة حول كيفية إدارة الفريق، وقد يكون له دور مستقبلي في تطوير كرة السلة المصرية، إذ يمكن أن يسهم في إطلاق المبادرات لتحسين مستوى التدريب والتنافس.

بينما يستعد الزمالك للمرحلة المقبلة، يأمل عشاق اللعبة أن يتمكن الفريق من تجاوز العقبات والشروع في مسار جديد نحو النجاح والتفوق.