[c]
إسلام مبارك: وقت تصوير فيلم ضي كنت على الحدود بسبب حرب السودان
كشفت الفنانة السودانية إسلام مبارك عن تفاصيل صعبة عاشتها أثناء تصوير فيلمها “ضي”، مشيرةً إلى معاناتها نتيجة الحرب التي تشهدها السودان. فقد اضطرت للقيام برحلة نزوح شاقة إلى القاهرة رفقة أبنائها الثلاثة، لتُعبر عن الصعوبات التي واجهتها في تلك الأوقات العصيبة.
تفاصيل الرحلة الصعبة
تحدثت إسلام مبارك، خلال اللقاءات الصحفية، عن الأوضاع القاسية التي عاشتها، حيث كانت تضطر للانتقال من مكان إلى آخر في ظل الظروف الأمنية المتدهورة. وأكدت أن هذه التجربة كانت مؤلمة، لكنها في ذات الوقت أمدتها بقوة جديدة وتجربة فنية غنية.
المخاطر التي واجهتها
كان النزوح من السودان إلى القاهرة مليئًا بالمخاطر، وفيما يلي بعض التحديات التي شاركتها:
- الافتقار إلى الأمان في المناطق الحدودية.
- نقص المواد الغذائية والطبية الأساسية.
- الصعوبة في التنقل بسبب الحواجز الأمنية.
السياق الفني والاجتماعي
فيما يتعلق بالفيلم “ضي”، فإنه يعكس تجارب متعددة للناس في مناطق النزاع، حيث لا تقتصر قصة الفيلم على الأوجاع الفردية، لكنها تسلط الضوء على واقع المجتمعات التي تعاني من الحروب. وصرحت إسلام مبارك أن العمل الفني يمكن أن يكون أداة قوية لإيصال صوت المعاناة الإنسانية.
الأصداء النقدية
حصد فيلم “ضي” آراء إيجابية من النقاد، حيث تم الإشادة بأداء إسلام مبارك وبالرسالة الإنسانية العميقة التي يحملها. في إطار ذلك، سلطت العديد من التغطيات الصحفية الضوء على أهمية مشاركة هذه القصص الكثيرة التي تمثل معاناة شعوب بأسرها.
التحدي | الوصف |
---|---|
الأمان | الافتقار للحماية بسبب النزاع المسلح. |
المؤن الأساسية | صعوبة الحصول على المواد الغذائية والطبية. |
التنقل | عوائق أمنية تمنع الحركة بحرية. |
الأثر الثقافي للأفلام
الفن بمختلف أشكاله، خاصة السينما، يلعب دورًا حاسمًا في التوعية بقضايا مهنية وإنسانية. يتوجب على الفنانين، مثل إسلام مبارك، أن يستمروا في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات المحرومة، مما يعزز من قيمة الفن كمؤثر اجتماعي.
في النهاية، تبقى قصص الفنانين الذين يعبرون عن تجاربهم الشخصية جزءًا هامًا من المشهد الثقافي، فهي ليست مجرد سرد للأحزان، بل تفتح أبواب الأمل وإعادة التفكير في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات.
تعليقات