74 عامًا بدون أولاد أو أهل: هل هذا شغف أم عزلة؟

74 عامًا بدون أولاد أو أهل: هل هذا شغف أم عزلة؟

[c]


https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FCairo24Live%2Fvideos%2F1318855976044434%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share

عندي 74 سنة ومعنديش أولاد ولا أهل| بث مباشر

في مشهد إنساني مؤلم، استغاثت السيدة هدى عبد الحفيظ، من منطقة شبرا مصر، بالمسؤوليين لمساعدتها في مواجهة ظروفها الصحية الصعبة، حيث تعاني من جلطة في اليد والقدم، ولا تجد من يعينها في هذه الأزمة.

واقعة الحاجة هدى

تبلغ الحاجة هدى من العمر 74 عامًا، ومتزوجة، وليس لديها أولاد، كما توفي والداها، مما تركها تعيش بمفردها في غرفة مستأجرة. تشترك في الحمام مع الجيران، وهو ما يزيد من معاناتها. تعيش على معاش والدها البالغ 1500 جنيه، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجاتها اليومية وعلاجها.

التحديات المالية والصحية

تواجه الحاجة هدى تحديات كبيرة، حيث تتجاوز نفقات العلاج والكشف 4000 جنيه شهريًا، ما يجعل من الصعب عليها تغطية مصاريف المعيشة والإيجار. بالإضافة إلى ذلك، تتلقى مساعدة بسيطة من الجيران، الذين يشعرون بحالها لكنها لا تملك أي قريب يهتم بها.

أزمة إنسانية بحاجة إلى التفاعل

ناشدت الحاجة هدى الجهات المعنية لتقديم الدعم لها، حيث تحتاج إلى مساعدة في دفع الإيجار ونفقات العلاج شهريًا، وتأمل في إيجاد مكان مناسب للعيش به. ويطرح حالها تساؤلات عن دور المجتمع والدولة في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، خاصةً في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون من مشكلات معيشية مماثلة.

البند الإجمالي (جنيه)
معاش الوالد 1500
مصاريف العلاج 4000+
إيجار الغرفة يتغير

التضامن المجتمعي وسبل الدعم

تتطلب الحالات المشابهة لحالة السيدة هدى تضامنًا مجتمعيًا حقيقيًا لمساعدتها، ليس فقط من خلال المساعدات المالية، بل عبر توفير خدمات الدعم والرعاية الصحية اللازمة. يعتبر المجتمع على عاتقه مسؤولية كبيرة في مساعدة كبار السن والفئات المحتاجة.