هل أصبحت مصر قريبًا من الربط الجيوسياسي مع السودان؟ الأعمال تنتهي في ديسمبر!

[c]

مصدر: اكتمال الأعمال في مصر لمشروع الربط مع السودان.. والانتهاء الكامل في ديسمبر

أفاد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية بتقدم ملموس في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي مع السودان. يهدف المشروع إلى تعزيز القدرة الإنتاجية من 80 إلى 300 ميغاواط، مما يمثل زيادة تتجاوز 275%. هذا التطور يجعل فرص التبادل الكهربائي بين مصر والسودان أكثر نشاطًا، ويُعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين.

تفاصيل المرحلة الثانية من المشروع

تشمل المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي عدة جوانب رئيسية، منها:

  • زيادة القدرة الاستيعابية للمبادلات الكهربائية.
  • تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية المشتركة.
  • فتح مجالات جديدة للاستثمار في القطاع الكهربائي.

الفوائد الاقتصادية والاجتماعية

يتيح هذا الربط الكهربائي فرصًا كبيرة لتبادل الطاقة بين الدولتين، مما يسهم في:

  • تحقيق استقرار في إمدادات الطاقة.
  • خفض التكاليف التشغيلية للطاقة.
  • زيادة فرص التعاون في مجالات أخرى مثل البنية التحتية والتنمية المستدامة.

جدول بيانات الربط الكهربائي

العنصر البيانات
القدرة الحالية 80 ميغاواط
القدرة المستهدفة 300 ميغاواط
نسبة الزيادة 275%
موعد الانتهاء الكامل ديسمبر

التوجهات المستقبلية

تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى توسيع نطاق هذا الربط ليشمل دولًا أخرى في المنطقة، حيث يُنظر إلى الربط الكهربائي كعنصر حيوي لتحقيق التكامل الاقتصادي. كذلك، تعمل الوزارة على تطوير مشاريع الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتعزيز الاستدامة البيئية.

تجارب دولية ناجحة

وقد أثبتت تجارب دول مثل الاتحاد الأوروبي والربط الكهربائي بين الدول الإسكندنافية نجاح هذه المشاريع في تعزيز الاستقرار الطاقي وخفض أسعار الكهرباء. تأتي هذه التجارب كإلهام لمصر والسودان لتجميع الجهود وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.