
رفض استئناف شاكر محظور دلوقتي والبلوجر محمد عبد العاطي على حبسهما 45 يومًا | بث مباشر
في تطور قضائي حديث، حكم قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة برفض الاستئناف المقدم من التيك توكر المعروف بـ “شاكر محظور دلوقتي” والبلوجر محمد عبد العاطي، مما يعني استمرار حبسهما لمدة 45 يومًا. جاء ذلك بناء على اتهامات موجهة للأول بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والثاني بنشر محتويات خادشة للحياء تتعارض مع الأعراف المصرية.
تفاصيل القضية
في وقت سابق، قررت المحكمة تجديد حبس محمد شاكر، وذلك بسبب ادعاءات تفيد بإساءة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال التحقيقات، أقر الشاكر بحيازته سلاح ناري غير مرخص ومواد مخدرة، معترفًا بأنه كان يسعى لجذب مشاهدات وترتيب أعلى في إيرادات المحتوى الخاص به.
تصريحات شاكر محظور
صرح شاكر بأنه لم يكن هدفه الإضرار بالقيم الأسرية، مشيرًا إلى أن المحتوى الذي قدمه كان يهدف إلى إدخال السرور وإثارة الضحك للجمهور. وذكر أيضًا: “لم أكن أتصور أن هذه الفيديوهات قد تسبب أزمة بهذا الحجم”.
السياق القانوني والتحديات الرقمية
تشهد مصر في الآونة الأخيرة نقاشات موسعة حول حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم استهداف عدد من المؤثرين بسبب محتوى يعتبره البعض غير مناسب. وقد تنشأ عن هذه الحالات فوضى قانونية تتطلب الموازنة بين حرية الإبداع ومتطلبات المجتمع.
ما هو تأثير هذه القضايا على الإنترنت؟
يؤثر هذا النوع من القضايا على المشهد الرقمي بشكل كبير، حيث يتجدد النقاش حول المحتوى ونوعه. من المهم للمؤثرين ومديري المحتوى أن يكونوا على دراية بالقوانين المحلية والاعتبارات الثقافية لتفادي تصعيد القضايا القانونية، التي قد تنجم عن انعدام الفهم أو سوء تفسير المحتوى.
معلومات إضافية
وفقًا لدراسات حديثة، فإن 60% من الشباب المصريين يقضون وقتًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. مما يستدعي ضبطًا قانونيًا يواكب النمو السريع لهذه الظاهرة. يشير خبراء في علم الاجتماع إلى أهمية إيجاد توازن بين حرية التعبير والحفاظ على القيم المجتمعية.
- أهمية مواجهة هذه التحديات: يجب أن يكون لدى صناع المحتوى وعي شامل بالقوانين وأخلاقيات النشر.
- تأثير المنصات الاجتماعية: يتيح الإنترنت مساحات لحرية التعبير، ولكنه أيضًا يتطلب مسؤولية.
بهذا تتضح أهمية رصد المحتوى المقدم عبر الإنترنت وكيفية التعامل مع الرسائل المعقدة التي تنشر عبر شبكات التواصل، لضمان اعتدالها بما يتناسب مع المجتمع المصري.
تعليقات