«نبيع ولا نشتري».. أسعار الذهب في مصر الخميس 9 أكتوبر وتوقعات المحللين للسوق

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية يوم الخميس، 9 أكتوبر 2025، ارتفاعًا ملحوظًا، حيث استمر المعدن النفيس في الصعود ليتجاوز مستويات تاريخية. تعكس هذه الزيادة التطورات العالمية في سوق الذهب، مما يدفع الكثيرين للتساؤل: هل يجب علينا البيع أم الشراء؟

الوضع الحالي لأسعار الذهب

تضمنت أسعار الذهب انخفاضًا طفيفًا في بعض الفئات، بينما أظهرت فئات أخرى ارتفاعًا ملحوظًا. على سبيل المثال، وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى مستويات قياسية، متأثرًا بالأسواق العالمية والتوترات الاقتصادية.

• جرام 24: [سعره عادة ما يكون الأعلى، حيث يتراوح حول 2000 جنيه مصري].
• جرام 18: [سعره يتفاوت حول 1714 جنيه مصري].
• سعر الأوقية عالميًا: [سجل ارتفاعًا جديدًا، حيث تخطى 1900 دولار].

العوامل المؤثرة على السوق

1. التغيرات الاقتصادية العالمية

تشهد الأسواق العالمية ضغوطًا بسبب أزمة اقتصادية محتملة، مما يزيد من إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن.

2. أسعار الفائدة

توقعات خفض أسعار الفائدة تؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب، بحيث يفضل المستثمرون الأصول الثابتة في ظل هذه الأوضاع.

3. التوترات الجيوسياسية

أي نزاعات عالمية أو توترات سياسية تؤدي عادةً إلى زيادة أسعار الذهب، حيث يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا.

توقعات المحللين

يتوقع بعض المحللين استمرار الزيادة في أسعار الذهب، حيث قد تصل إلى مستويات أعلى في الأشهر المقبلة. وفقًا لدراسات حديثة:

• توقعات قريبة المدى: بمعدل زيادة يتراوح بين 5-10% مع استمرار الضغوط الاقتصادية.
• توقعات طويلة الأجل: قد يصل السعر إلى 2200 دولار للأوقية، في حال استمرت الأوضاع على هذا المنوال.

الاستراتيجية المثلى للمستثمرين

نصائح لمستثمري الذهب

• البيع في القمة: يفضل الكثيرون الانتظار لتحقيق أقصى استفادة من ارتفاع الأسعار قبل التفكير في البيع.
• تنويع الاستثمارات: من الجيد تنويع المحفظة الاستثمارية وعدم الاعتماد فقط على الذهب.

متى يجب الشراء؟

• البحث عن الانخفاضات المؤقتة: يمكن أن تكون فترات الانخفاض فرصة جيدة لدخول السوق.

في النهاية، يبقى القرار النهائي لشراء أو بيع الذهب مرهونًا بالتحليلات المدروسة ومتابعة الاتجاهات السوقية بعناية.