أسرار تأهل مروان عطية للمونديال وطموحه للفوز بأمم إفريقيا

مروان عطية: التأهل للمونديال لحظة لا تُنسى.. وأطمح للتتويج بأمم إفريقيا
عبّر مروان عطية، لاعب وسط منتخب مصر والنادي الأهلي، عن فخره وسعادته بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن هذه اللحظة ستكون لا تُنسى في مسيرته الكروية.
تألق المنتخب المصري
في تصريحاته لقناة “أون تايم سبورتس” بعد الفوز الساحق على جيبوتي، قال عطية: “ألف مبروك للشعب المصري. التأهل لكأس العالم هو مصدر فرح كبير، والمشاركة في هذا الحدث يعد إنجازًا كبيرًا في السيرة الذاتية لأي لاعب”.
وأضاف: “أشعر بالفخر بنفسى وبفريقي، وبإذن الله سنسعى لتحقيق نتائج قوية في المونديال، كما نطمح للتتويج في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة”.
الفوز على جيبوتي
تأهل المنتخب المصري بشكل رسمي إلى كأس العالم بعد الفوز على جيبوتي بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة أقيمت على ملعب العربي الزوالي في المغرب. وسجل أهداف المباراة كل من إبراهيم عادل وصلاح الذي أضاف هدفين، مما منح مصر صدارة المجموعة برصيد 23 نقطة.
توقعات المستقبل
كأس العالم 2026 ستكون فرصة تاريخية لمصر، حيث سيتنافس 48 منتخبًا للمرة الأولى. كما تم تحديد الخامس من ديسمبر المقبل موعدًا لإقامة القرعة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
على الصعيد الشخصي، صرح عطية بأنه يبذل قصارى جهده داخل الملعب، قائلاً: “أستمع جيدًا للتعليمات وأعمل على تنفيذها بدقة. توفيق الله هو دعمي الأساسي”.
تحديات في كأس الأمم الأفريقية
لا يقتصر طموح مروان على المونديال، بل يمتد أيضًا إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث يسعى المنتخب لتكرار إنجازاته السابقة. مصر تاريخيًا تعد واحدة من الفرق الأكثر نجاحًا في البطولة، وحصدت اللقب 7 مرات. يتطلع اللاعبون لتحقيق إنجاز جديد يعزز تاريخ الكرة المصرية.
استعدادات وتحضيرات
تتطلب المشاركة في بطولات عالمية وإفريقية تحضيرات خاصة، تشمل المعسكرات التدريبية والمباريات الودية لتعزيز التفاهم بين اللاعبين. كما أن هناك تركيزًا متزايدًا على الجوانب النفسية والتكتيكية، لضمان تحقيق الأداء الأمثل في المنافسات القادمة.
توقعات المشجعين والخبراء
توقع العديد من الخبراء والمشجعين أن يكون لمنتخب مصر تأثير كبير في البطولتين، مدعومين بجيل جديد من اللاعبين الموهوبين. تعكس هذه العناصر روح التفاؤل والطموح، مما يجعل جماهير الكرة المصرية في حالة من الحماس والترقب لمواجهة التحديات المقبلة.
تعليقات