بعد جدل جنسيته أردني ولا سعودي.. العالم عمر ياغي الفائز بجائزة نوبل يتحدث لأول مرة

أعلن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم مؤخرًا عن منح جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025 للبروفيسور عمر ياغي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز العلماء في مجال المواد. بالإضافة إلى ياغي، تم تكريم البروفيسور سوسومو لابتكاراتهم المبهرة. هذه الجائزة تأتي وسط جدل حول جنسية ياغي، الذي يُعتبر فخرًا لكلا الدولتين الأردنية والسعودية.

إنجازات البروفيسور عمر ياغي

حصل ياغي على هذه الجائزة تقديرًا لأبحاثه الثورية في مجال الميكانيكا الجزيئية وابتكاراته في تصميم مواد جديدة. وقد ساهمت أعماله في خلق جيل جديد من المواد الدقيقة، التي يُمكن استخدامها في أجهزة تخزين الطاقة والتنقية.

أهم الابتكارات

1. المواد المسامية: قام ياغي بتطوير مواد ذات خواص مسامية تسمح بتخزين الغاز بشكل أكثر كفاءة.
2. تطبيقات الطاقة المتجددة: لعبت أبحاثه دورًا رئيسيًا في تحسين تكنولوجيا تخزين الطاقة الشمسية.
3. تنقية المياه: استخدمت ابتكاراته في إنشاء مواد قادرة على تنقية المياه بكفاءة أعلى.

رأي ياغي حول جنسيته وتأثيره

عبر ياغي عن اعتزازه بتراثه العربي وأهمية التنوع الثقافي في تعزيز الابتكار العلمي. وفي تصريحاته، أشار إلى أن كونه ينتمي إلى كل من الأردن والسعودية، يُعتبر مصدر قوة، حيث يوفر له رؤية شاملة وتواصل مع عدد كبير من العلماء في مختلف المجالات.

التأثيرات العالمية

إن إسهامات ياغي في العلوم ليست فقط محصورة في العالم العربي، بل تمتد إلى التأثير على الأبحاث العالمية في عدة مجالات حياة، حيث تمتد تأثيراته إلى:

• العلوم البيئية: تعزيز مفهوم الاستدامة من خلال تقنيات جديدة.
• الصناعة: توفير حلول مبتكرة لتوفير الطاقة في التصنيع.
• البحث الأكاديمي: توجيه جهات البحث نحو التعاون العلمي وتبادل المعرفة.

مستقبل علم المواد

يمثل فوز عمر ياغي بجائزة نوبل دافعًا كبيرًا للجيل الجديد من العلماء العرب. حيث يشكل الخطوات التالية في مسيرته دعوة للتفكير في كيفية استخدام هذه الابتكارات لمواجهة التحديات المستقبلية. متوقعًا دخول المزيد من العلماء العرب في ميدان الجوائز العالمية.

تقارير إضافية من المصادر الخارجيّة

وفقًا لبعض التقارير الأكاديمية، فإن عمر ياغي هو واحد من المساهمين الرئيسيين في تطوير نوع جديد من المواد التي تسمى “MOFs” (Metal-Organic Frameworks)، وهي مواد تحتوي على نقاط مسامية عالية، ما يجعلها مثالية لاستخدامات متعددة تشمل التخزين والتنقية.

كما أشار عدد من الخبراء إلى أن ياغي يعمل حاليًا على مشروعات تهدف إلى استخدام هذه المواد في مجالات الطب والبيئة، مما يكشف عن قدرته على دمج التعليمات التطبيقية في البحث الأكاديمي.

تعتبر مسيرة البروفيسور عمر ياغي نموذجًا يحتذى به لكل من يسعى إلى تحقيق إنجازات علمية مميزة، مع التأكيد على أهمية الهوية والثقافة في تعزيز العلاقات العلمية الدولية.