كيف حصلت أماني عزت على دكتوراه مرتبة الشرف من إعلام القاهرة

الباحثة أماني عزت تحصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من إعلام القاهرة

نالت الباحثة أماني عزت درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بعد مناقشة رسالتها المعنونة “تأثير المشاهدة الشرهة للدراما عبر المنصات الرقمية على أنماط التعرض لوسائل الإعلام التقليدية”. وقد أثنى أساتذتها على عملها، مشيرين إلى أهمية البحث وتوصيتهم بالطبع والتبادل الأكاديمي بين الجامعات.

أثر المنصات الرقمية على المشاهدة التقليدية

تستعرض رسالة أماني عزت التأثير المتزايد للدراما الرقمية على سلوكيات المشاهدة لدى الجمهور. مع النجاح المتزايد للمنصات مثل نتفليكس ويوتيوب، يتجه المشاهدون بشكل متزايد إلى المحتوى الرقمي مما يؤثر على توجهاتهم نحو وسائل الإعلام التقليدية. وذلك يتطلب فهماً دقيقاً لآليات هذه التأثيرات.

التحولات في عادات المشاهدة

  • زيادة الوقت المخصص للمشاهدة الرقمية: تشير الدراسات إلى أن 70% من الشباب يفضلون مشاهدة المحتوى عبر المنصات الرقمية بدلاً من التلفاز.
  • المحتوى المخصص: يفضل الجمهور المحتوى القائم على اهتماماتهم الشخصية، مما يعمق الفجوة بين العرض التقليدي والتجارب الرقمية.

إعداد البحث وأهمية النتائج

عملت أماني عزت على جمع بيانات من مجموعة متنوعة من المشاركين، مما ساعد في تقديم رؤية شاملة حول الأنماط السلوكية للمشاهدين. في هذا السياق، تُظهر النتائج أن:

  • تحسن الفهم: يبلغ معدل الفهم لدى المشاهدين للمحتوى عبر المنصات الرقمية 85%.
  • توجهات جديدة: تنشأ توجهات جديدة في الاستهلاك تعتمد على التجارب الشخصية لكل مشاهد.

مناقشات حول المحتوى الرقمي

تتبع العديد من الدراسات الأكاديمية انعكاسات هذا التحول إلى المحتوى الرقمي، حيث تُظهر الأبحاث أن:

  • زيادة الإنتاج المحلي: المناقشات حول أهمية تعزيز الإنتاج المحلي لتلبية احتياجات الجمهور.
  • الصحة النفسية: هناك ارتباط بين طول فترة مشاهدة المحتوى الرقمي وتأثيراته على الصحة النفسية، حيث تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط يمكن أن يؤدي إلى القلق والاكتئاب.

توصيات للباحثين المقبلين

أوصت أماني عزت بمعالجة عدة جوانب حول تأثيرات المنصات الرقمية على المشاهدين، مما يمكن أن يشمل:

  1. البحث في تختلف اهتمامات الأجيال الجديدة.
  2. دراسة تأثير المحتوى العنيف على المشاهدين وتأثيره على السلوكيات الاجتماعية.

أخيرًا، يظهر أن رسالتها ولدت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث لفهم العمق الكامل لهذه الظواهر.