حقائق مدهشة: 90% من مدارس أونروا في غزة تعرضت للدمار

أونروا: 90% من مدارس الوكالة في قطاع غزة تعرضت للقصف والتدمير
أفادت وكالة الأونروا بأن 90% من مدارسها في قطاع غزة تعرضت للقصف والتدمير، مما يعكس الوضع المتدهور الذي تعاني منه المنطقة. هذا التصريح جاء خلال حديث إيناس حمدان، مدير الإعلام في الوكالة، لأهمية توفير المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة.
تداعيات الحرب على النظام التعليمي
تشير حمدان إلى أن الحرب المستمرة في غزة أدت إلى فظائع، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية تتدهور بشكل ينذر بالخطر. تقول: “نحن في مرحلة المجاعة الرسمية”، مما يسلط الضوء على شدة الأزمة الإنسانية. تم إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات، ما زاد من الأعباء على السكان الذين يخاطرون بحياتهم للحصول على المواد الغذائية الأساسية.
أزمة إنسانية متفاقمة
في السياق نفسه، كشف تقرير حديث صادَر عن منظمات إنسانية دولية أن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية. الأونروا، التي تعدّ المساهم الرئيسي في تقديم هذه المساعدات، تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل وتزايد الحاجة.
الأسباب وراء تفاقم الأوضاع
- التصعيد العسكري: الهجمات المستمرة على البنية التحتية التعليمية والإنسانية أدت إلى فقدان المدارس وقدرتها على استيعاب الطلاب.
- نقص التمويل: تعاني الأونروا من عجز مالي، مما يمنعها من تنفيذ خطط الإغاثة الطارئة.
- استمرار الحصار: فرض الحصار على غزة يزيد من تعقيد الوضع، حيث يصعب وصول المساعدات الضرورية.
جهود الإغاثة والتحديات
بغض النظر عن التحديات، تعمل الأونروا على تقديم الدعم للسكان، من خلال توفير الغذاء والمساعدات الأساسية. ولكن، مع زيادة عدد المهجرين وضعف الإمكانيات، تبقى الجهود الحالية غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية.
دراسات موثوقة حول الوضع
وفقاً لدراسات صدرت عن معهد الأبحاث الفلسطيني، فإن الهجمات على مدارس الأونروا تؤدي إلى تفاقم التوترات الاجتماعية وزيادة معدلات التسرب من التعليم. المدارس التي كانت ملاذًا للطلاب أصبحت الآن أهدافًا للقصف، مما يحتم إيجاد حلول عاجلة لمساعدة الشباب في غزة.
إن الوضع في قطاع غزة يعكس أزمة إنسانية تتطلب استجابة دولية عاجلة، وبمشاركة فعالة من مختلف الجهات، يمكن العمل نحو إيجاد حلول مستدامة.
تعليقات