كيف تتنافس 46 مرشحًا على 10 مقاعد برلمانية في الفيوم؟

كيف تتنافس 46 مرشحًا على 10 مقاعد برلمانية في الفيوم؟

في اليوم الأول للترشح بالفيوم.. 46 مرشحًا يتزاحمون على 10 مقاعد برلمانية

شهدت محكمة الفيوم الابتدائية، الأربعاء، إقبالًا كبيرًا من المترشحين لانتخابات مجلس النواب لعام 2025، حيث تم تسجيل 46 مرشحًا في اليوم الأول، وذلك تحت إشراف لجنة مختصة برئاسة المستشار إيهاب همت.

تفاصيل عملية الترشح

تنقسم المقاعد البرلمانية المقدمة للتنافس عليها إلى عشرة مقاعد موزعة على أربع دوائر انتخابية في المحافظة. تتضمن تلك الدوائر:

  • الدائرة الأولى: بندر ومركز الفيوم (3 مقاعد)
  • الدائرة الثانية: مركز إطسا (2 مقعدين)
  • الدائرة الثالثة: مراكز طامية وسنورس وسنهور (3 مقاعد)
  • الدائرة الرابعة: أبشواي والشواشنة ويوسف الصديق (2 مقعدين)

أبرز المرشحين

تقدم للترشح عدد من الشخصيات المعروفة، مثل:

  • سيد سلطان: نائب حالي عن حزب الشعب الجمهوري.
  • محمد محمود عبدالقوي: عن حزب مستقبل وطن.
  • المهندس مصطفى مؤمن: مستقل عن الدائرة الرابعة.
  • محسن أبو سمنة: نائب سابق.

كما شهدت الساحة بعض الأوجه الجديدة، مثل فضلًا عن السياسيين المخضرمين.

الأجواء المحيطة بالترشح

شهدت محكمة الفيوم حالة من التوتر والمناوشات بين بعض المتنافسين، حيث حدثت اشتباكات لفظية نتيجة التزاحم على اختيار الرموز الانتخابية. وعلى إثر ذلك، تدخلت قوات الأمن لتهدئة الأوضاع وإعادة النظام.

السياق الانتخابي

الانتخابات البرلمانية تعتبر من أهم الفعاليات الديمقراطية، حيث تتيح الفرصة للمواطنين لاختيار ممثليهم. وفي سياق ذلك، يرى البعض أن التزاحم على المواقع يعكس حيوية العملية السياسية بالفيوم. أما خبراء السياسة فيشيرون إلى أن وجود مرشحين من خلفيات متنوعة يمكن أن يعزز من تمثيل مختلف فئات المجتمع.

تقارير سابقة لمراكز أبحاث تناولت تأثير الانتخابات البرلمانية على الاستقرار السياسي، حيث أظهرت أهمية تمثيل جميع القطاعات من خلال تنافس عادل وشفاف.

التعاون الأمني

تحرص السلطات المحلية على تأمين العملية الانتخابية لضمان سيرها بسلام، وتم توظيف عدد من القوات لتأمين مداخل المحاكم والمراكز الانتخابية. ويعكس هذا التنسيق الجهود المبذولة لضمان انتخابات خالية من الاضطرابات.

تعتبر انتخابات مجلس النواب فرصة لتعزيز المشاركة الشعبية وإدماج الشباب والنساء في العمل السياسي، مما يساهم في بناء وطن يسعى نحو الديمقراطية الحقيقية.

أنا أحمد أعمل في مجال الصحافة الإلكترونية منذ 8 سنوات، أهتم بالكتابة وتغطية عدة مجالات مثل أسعار الذهب والإقتصاد العالمي، أخبار السيارات، الهواتف، التقنية بالإضافة إلى كافة الأخبار العاجلة من مصادر موثوقة وبكل شفافية.