كيف أصبح عرفة أول مرشح من ذوي الهمم في انتخابات النواب بالمنوفية؟

<p><strong>كيف أصبح عرفة أول مرشح من ذوي الهمم في انتخابات النواب بالمنوفية؟</strong></p>

داخل اللجنة بالعكاز.. عرفة أول مرشح من ذوي الهمم لانتخابات النواب بالمنوفية| بث مباشر

في سابقة تاريخية، تقدم عرفة عبد الرسول بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم في المنوفية، ليكون أول مرشح من ذوي الهمم في المحافظة. هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية.

الانتخابات ومشاركة ذوي الهمم

عقب تقديم أوراقه أمام محكمة شبين الكوم، أوضح عرفة أنه استند إلى قانون رقم 10 الذي يكفل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وقد حصل على رمز النجفة، مما يجعله أحد المرشحين المستقلين الذين يسعون للتغيير وحضور أصواتهم على الساحة السياسية.

نموذج للتمكين والإلهام

عرفة ليس وحده في هذا الطريق؛ هناك مرشحون آخرون من ذوي الهمم ضمن القوائم الانتخابية في بندر ومركز شبين الكوم، مما يعكس روح المنافسة الحقيقية وتنوع الخيارات أمام الناخبين. وأشار عرفة إلى أن زيادة عدد المرشحين تعكس نجاح الجهود لتعزيز الحريات والحقوق.

الدعم الحكومي

أكد عبد الرسول أن الحكومة المصرية قدمت دعماً واسعاً للأشخاص ذوي الهمم، مشيدًا بتيسيرات رجال الشرطة خلال عملية تقديم الأوراق. تعكس هذه المساعدات الالتزام الرسمي بمعالجة قضايا كافة المواطنين، كما أعرب عن شكره للجهات المعنية التي منحت الفرصة للترشح.

الأنشطة المجتمعية

شارك عرفة منذ عام 2018 في عدة مشروعات خدمية، مثل:

  • إقامة مطبات صناعية لتحسين السلامة.
  • إنارة الأعمدة في الأحياء.
  • إدارة تجمعات القمامة.
  • المشاركة في مبادرات لمواجهة التغير المناخي.

كما عبر عن حبّه للرياضة، حيث يمثل لاعب رفع أثقال وسباح، ومؤسس فريق سباحة، إضافة لممارسته لكرة الطائرة.

التحديات والطموحات

عرفة أكد على أهمية رؤيته لمصر الجديدة، حيث يرى أن الطرق والشبكات الجديدة تشير إلى الأمل، ويدعو بصورة فعلية إلى تحقيق تغيير حقيقي في حياة المواطنين، وخاصة ذوي الهمم. تلك الطموحات تدعمه بالمثابرة والسعي لتحقيق المزيد من الإنجازات.

تعزيز الوعي

تشير المزيد من الإحصائيات إلى أن مشاركة ذوي الهمم في السياسة لا تقتصر على مصر فقط، بل تمتد إلى دول أخرى، حيث تقدمت العديد من الشخصيات من ذوي الإعاقات لانتخابات مختلفة في السنوات الأخيرة، مما يدل على زيادة الوعي بأهمية دورهم في المجتمع. يظهر هذا التوجه كيف أن العديد من البلدان تبذل جهدًا لتحقيق الشمولية والتمكين.

التجارب العالمية

من تجارب عدة دول، يمكن أن نتعلم أن هناك فوائد جسيمة لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل السياسي. إذ يساهمون في تشكيل سياسات والانخراط في نقاشات تعود بالنفع على المجتمع ككل، مما يعزز من مشاركة الأفراد بصرف النظر عن قدراتهم.

تسفر هذه التجارب عن نموذج يحتذى به للدول التي تسعى إلى تحسين أوضاع الأفراد ذوي الهمم، وتعزز من الشغف لتحقيق العدالة والمساواة في الفرص الريادية في الحياة.