اكتشف كيف تم ضبط 2.5 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بالبحيرة

داخل حظيرة ماشية.. ضبط 2.5 طن دقيق بلدي مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء بالبحيرة

نفذت مديرية التموين بالبحيرة، بالتعاون مع مباحث التموين، حملة مكبرة في مركز شبراخيت، حيث تم ضبط 49 شيكارة دقيق بلدي مدعم بإجمالي 2.5 طن داخل حظيرة ماشية. يعد هذا الإجراء خطوة مهمة لمكافحة ظاهرة بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء.

تفاصيل الحملة

تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الجهود المبذولة من قبل إدارة التموين لمراقبة الأسواق وضبط المخالفات. تم إعداد الحملة وفق خطة مدروسة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، حيث أدت الجهود إلى ضبط كميات كبيرة من الدقيق والذي يتم استخدامه بشكل غير قانوني.

أهمية ضبط الدقيق المدعم

يعتبر الدقيق المدعم من المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون، وتشتد الحاجة إليه في الظروف الاقتصادية الحالية. إذ يسهم ضبط هذه الكميات في تحقيق الاستقرار في أسعار الخبز والمواد الغذائية.

أسباب ظاهرة البيع في السوق السوداء

تعود الأسباب وراء انتشار ظاهرة بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء إلى عدة عوامل، منها:

  • شحّ الموارد: يعاني العديد من المواطنين من ضيق في الموارد الاقتصادية، ما يدفع البعض للاتجاه نحو السوق السوداء بحثًا عن أقل الأسعار.
  • ارتفاع الأسعار: مع تزايد تكاليف الإنتاج، يزيد الطلب على الدقيق المدعم بسبب أسعار الخبز المدعومة.
  • فقدان الرقابة: حدوث ثغرات في الرقابة والتوزيع قد يتيح الفرصة للبعض للاستفادة من الدقيق المدعم بشكل غير قانوني.

الخطوات المقبلة

تعمل مديرية التموين على تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لتطبيق المزيد من الرقابة والتفتيش لضمان عدم تكرار هذه السلوكيات. من بين الخطوات المخططة:

  • إطلاق حملات توعية: تهدف إلى تعريف الجمهور بقوانين توزيع الدقيق المدعم وأهمية الالتزام بها.
  • تحسين آليات التوزيع: للتأكد من وصول الدقيق المدعم إلى مستحقيه بطريقة سليمة.

دور المواطنين

يعتبر المواطنون جزءًا أساسيًا في مكافحة بهذه الظواهر. حيث يُحث الجميع على التعاون مع الجهات المسؤولة من خلال الإبلاغ عن أي حالات تُشتبه في بيع الدقيق المدعم في الأسواق السوداء، مما يساهم في حماية الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستقرار الغذائي.