استمرار تقديم طلبات المشاركة في مسابقة مئذنة الأزهر للشعر حتى 30 أكتوبر

استمرار تلقي طلبات التقديم في فعاليات الموسم الخامس من مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي» حتى 30 أكتوبر

مقدمة
تنطلق فعاليات الموسم الخامس من مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي» للعام 2025، التي تنظمها مؤسسة الأزهر الشريف، وهي خطوة تعكس التزام الأزهر بتعزيز الثقافة العربية والفنون الأدبية.

تفاصيل المسابقة

تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، الدكتورة نهلة الصعيدي، تنطلق المسابقة التي تركز على اختيار أفضل خمس قصائد عمودية باللغة العربية الفصحى. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الإبداع الشعري وفتح أبواب جديدة للمواهب الشابة في العالم العربي.

موضوع المسابقة

خصصت المسابقة لهذا العام موضوعًا ذا طابع خاص، إذ يدور حول قضية محورية تهم المجتمع العربي. تتعامل المشاركات مع قضايا اجتماعية أو ثقافية معاصرة، مما يضيف بعدًا تعبيريًا يتناسب مع التغيرات الجارية في العالم العربي.

آلية التقديم

تستمر فترة التقديم حتى 30 أكتوبر، مما يتيح للمشاركين فرصة كافية لإعداد قصائدهم وتقديمها للجنة التحكيم. يجب على الراغبين بالمشاركة الالتزام بالشروط المحددة وعدم تجاوز عدد الأسطر المسموح به في القصائد.

أهمية المسابقة

تعتبر «مئذنة الأزهر للشعر العربي» منصة مهمة للشعراء الناشئين، حيث توفر لهم فرصة عرض أعمالهم والتفاعل مع جمهور واسع. كما تعزز المسابقة الاعتزاز بالثقافة العربية وتعكس دور الأزهر في دعم الأدب والفن.

ملخص عن الشعر العربي في العصر الحديث

الشعر العربي شهد تطورات كبيرة في العصر الحديث، حيث تطور النمط التقليدي ليشمل أشكالًا جديدة مثل الشعر الحر. ومن هؤلاء الشعراء الذين أثروا الحركة الشعرية المعاصرة، نذكر أدونيس ومحمد الماغوط. يعتبر هذا التطور توسيعًا لمفهوم الشعر ليعبر عن قضايا الأمة العربيّة بشكل أكثر جودة وعمق.

الدعم والتشجيع

تسعى مجموعة من المراكز الثقافية والأدبية لدعم الشعراء الشباب عبر تقديم دورات تدريبية وورش عمل، مما يقلل الفجوة بين التقليد والابتكار. هذه الجهود تعزز من مهاراتهم وتساعدهم في التعبير عن أفكارهم بطرق أكثر عمقًا وابتكارًا.

بهذا المعنى، يمكن اعتبار مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي» جزءًا من محاولة أوسع لتشجيع الإبداع الأدبي والنهوض بالثقافة في العالم العربي.