كيف أثَّرت صدمة السابع من أكتوبر على جنود إسرائيل؟ حقائق مدهشة

فيديو نادر.. جنود إسرائيل يدخلون في نوبات صرع بعد صدمة السابع من أكتوبر
عرضت الإعلامية مروة عبدالجواد مقطع فيديو نادر يبرز الأثر النفسي العميق لحرب أكتوبر 1973 على جنود الاحتلال الإسرائيلي. يُظهر الفيديو حالة انهيار عصبي لأحد الجنود، مما يعكس مدى الصدمة التي عاشها الجنود بعد مواجهتهم للقوات المسلحة المصرية.
الأثر النفسي بعد الحرب
وفي البرنامج، أشارت مروة إلى الأزمات النفسية التي عانت منها بعض وحدات الجيش الإسرائيلي، قائلة: “كانت هناك حالات من الصدمة العصبية والأمراض النفسية نتيجة المشهد الذي عاشوه في ساحة المعركة.”
الفيديو يُظهر جنديًا إسرائيليًا يعيش حالة من الهستيريا، حيث يقوم بتكسير الأشياء من حوله ويسود صراخ متواصل. هذا المشهد يعيد إلى الأذهان مدى الانهيار الذي تعرّض له جنود الاحتلال.
مشاهد من المستشفيات النفسية
أضافت الإعلامية أن الفيديو يتضمن مشاهد من المستشفيات النفسية في إسرائيل، مظهراً الجندي وهو يتلقى العلاج في ظل محاولات الطاقم الطبي لتهدئته. الكلمات المقطعة التي كان يصرخ بها تعبر عن مشاعر الفزع والهلع التي عانى منها بعد القتال.
حقائق جديدة حول آثار الحرب النفسية
تشير الدراسات النفسية إلى أن العديد من الجنود الإسرائيليين عانوا من اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) نتيجة المواجهات العسكرية. وفقًا لدراسات حديثة، حوالي 30% من قدامى المحاربين يعانون من أعراض الاضطراب النفسي، مما يؤكد أهمية توفير الدعم النفسي للجنود العائدين من مناطق القتال.
قصص غير مروية وبطولات منسية
وفي سياق متصل، تؤكد المؤرخون أن العديد من البطولات المصرية خلال حرب أكتوبر ما زالت غير مُروية. هناك قصص عن الشجاعة والتضحية التي قدمها الجنود المصريون في تلك اللحظات الحرجة، والتي تستحق التوثيق والاحتفاء، حيث كانت تلك الحرب نقطة تحول في تاريخ المنطقة بأسرها.
حرب أكتوبر لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت أيضًا درسًا في التحدي والصمود، حيث أبهرت القوة العسكرية المصرية العالم وأثبتت قدرتها على مواجهة التحديات. هذا التأثير يمتد إلى اليوم، حيث تُعتبر هذه الحرب رمزًا للفخر الوطني.
تبقى هذه المشاهد والشهادات الحية دليلًا على الأثر الطويل الأمد للحروب على الأفراد والمجتمعات، مما يتطلب جهودًا مستمرة في الفهم والدعم النفسي.
تعليقات