فتح باب التقديم في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن والابتهال الديني

من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم للمنافسات المحلية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن والابتهال الديني

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني عن فتح باب التقديم للمنافسات المحلية المؤهلة للدورة القادمة. يستهدف هذا الحدث تشجيع الشباب والصغار على الانخراط في حفظ القرآن الكريم وتعزيز روح الابتكار في فنون الابتهال.

شروط المشاركة في المسابقة

تشمل شروط التقديم للمسابقة ما يلي:

  • العمر: يجب أن يتراوح عمر المشاركين بين 6 سنوات و18 عامًا.
  • المؤهلات: يستحسن أن يكون للمشاركين معرفة جيدة بالقرآن الكريم وأصول الابتهال الديني.
  • طريقة التقديم: يمكن التسجيل عبر الموقع الرسمي للمسابقة أو من خلال الفروع المحلية.

أهمية المسابقة

تعتبر مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن والابتهال الديني واحدة من أبرز الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الإسلامية في المجتمع. حيث توفر منصة لتطوير المهارات القرائية والفنية للمشاركين، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشباب.

مواهب جديدة في الأفق

تشهد المسابقة إقبالًا كبيرًا من الأطفال والشباب، مما يعكس حرص الأجيال الجديدة على التعامل مع التراث الديني بطرق مبتكرة. وقد أصبح بالإمكان رؤية العديد من الموهوبين في فن الابتهال يعرضون إبداعاتهم على المسرح، مما يستقطب جمهوراً واسعاً.

تجارب دولية ملهمة

تشير التجارب الدولية في مجال مسابقات حفظ القرآن الكريم والابتهال إلى أهمية دعم المواهب الشابة. على سبيل المثال، تنظم دولة الإمارات العربية المتحدة سنويًا مسابقة للقرآن الكريم تستقطب مشاركين من جميع أنحاء العالم، حيث تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتقارب الثقافي.

الدروس المستفادة من التجارب

  • التعاون بين الدول: يفتح تبادل التجارب بين الدول آفاقًا جديدة للتعليم والنمو.
  • الاستثمار في التعليم: تعتبر المسابقات كأداة لتحفيز الشباب على المزيد من التعلم والنمو الروحي.

دور المجتمع في تشجيع المشاركة

يتطلب نجاح هذه المسابقة دعمًا مجتمعيًا كبيرًا. إذ يمكن أن يسهم الآباء وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في تشجيع الأطفال على الانخراط في مثل هذه الفعاليات. من الضروري أيضًا توفير بيئة ملائمة لتنمية مهاراتهم من خلال ورش العمل والندوات.

خطط مستقبلية

تسعى اللجنة المنظمة إلى تطوير المسابقة على مستويات مختلفة، بما في ذلك إدخال تقنيات حديثة للتقييم والتغذية الراجعة للمشاركين. كما يفكر المنظمون في إقامة شراكات مع مراكز ثقافية ودينية لتعزيز الفعالية.

هذه الفرصة ليست مجرد منافسة بل هي دعوة للاحتفاء بالثقافة الإسلامية ودعم الأجيال الجديدة باعتبارها حاملات لواء المستقبل.