إبراهيم سعيد يهاجم مدربي الشباب: لاعبو المنتخب مبيعرفوش يباصوا.. وبعض المدربين يتقاضون أموالًا من اللاعبين
أعرب نجم منتخب مصر السابق، إبراهيم سعيد، عن استيائه من الأداء الفني والإعداد البدني لمنتخب الشباب، عقب خروجهم من بطولة كأس العالم. واعتبر سعيد أن الإخفاق ناتج عن ضعف التدريب وغياب الأسس الصحيحة لتطوير المهارات.
تقييم منظومة التدريب
يؤكد سعيد أن جزءًا كبيرًا من المشكلة يكمن في ضعف مهارات اللاعبين الأساسية، حيث أشار إلى أن اللاعبين لا يمتلكون القدرة على التمرير بشكل صحيح. كما انتقد النظام التدريبي الذي لا يركز على تطوير المهارات الفردية.
الأسباب وراء ضعف الأداء
- قلة التركيز على المهارات الأساسية: أشار سعيد إلى أن المدربين لا يمنحون الوقت الكافي لتعليم اللاعبين أساسيات اللعبة.
- غياب الفلسفة التدريبية: يرى سعيد أن هناك نقصًا في الفهم العميق لأساليب اللعب الحديثة.
انتقادات للمدربين
تناول سعيد أيضًا قضية تقاضي بعض المدربين أموالًا من اللاعبين مقابل المشاركة، مما يؤثر سلبًا على الأداء ويساهم في تفشي الفساد.
تحليل الوضع الراهن
تظهر التقديرات أن العديد من المدربين في مصر، ليسوا مؤهلين بالشكل الكافي لتدريب الناشئين، مما يؤدي إلى فشل المنظومة. تقارير دولية تشير إلى أهمية رفع الكفاءة التعليمية للمدربين في جميع الفئات العمرية، حيث تلعب جودة التدريب دورًا حاسمًا في تطوير المواهب.
التوجهات العالمية في تدريب الناشئين
تشير الأبحاث إلى أن الدول المتقدمة في كرة القدم تعتمد على برامج تدريب شاملة تشمل:
- تطوير المهارات الفردية: يتم التركيز على تنمية المهارات الأساسية منذ سن مبكرة.
- التدريب البدني والنفسي: تحقيق توازن بين الجانبين البدني والنفسي يساعد اللاعبين على التعامل مع الضغوط.
- التفاعل مع اللاعبين: توفير بيئة تعليمية محفزة تسهم في تنمية شخصية اللاعب.
أهمية التحسينات الفورية
تحقيق النتائج المرجوة يتطلب من الاتحاد المصري لكرة القدم:
- إعادة تقييم البرامج التدريبية: تحسينها لتتناسب مع الاحتياجات الحالية وتوجهات اللعبة العالمية.
- توفير المزيد من الدورات التدريبية: للمدربين لرفع مستوى كفاءتهم.
- تطبيق معايير قياسية: تضمن مراقبة جودة التدريب في مختلف الأكاديميات.
إبراهيم سعيد قد طرح قضايا هامة تستدعي النقاش والتحليل من كل المعنيين بالرياضة المصرية، مما يستدعي العمل الجاد لتجنب تكرار الفشل في البطولات المقبلة.
تعليقات