وزير الآثار: لغز لوحة كنتي كا في قبضة النيابة.. والمخزن مغلق منذ 6 سنوات
أعلن الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن إحالة قضية اختفاء اللوحة الجدارية من مقبرة كنتي كا في منطقة سقارة إلى النيابة العامة للتحقيق. وأكد أن الوزارة ستلتزم بالصمت حتى ظهور نتائج التحقيقات.
تفاصيل الحادثة
تحظى مقبرة كنتي كا، التي تعود للأسرة السادسة، بسمعة تاريخية هامة، حيث تضم العديد من القطع الأثرية الفريدة. لكن حادثة الاختفاء أثارت العديد من التساؤلات حول الأساليب الأمنية المتبعة لحماية التراث المصري.
المخزن المغلق
من المثير للدهشة أن المخزن الذي يحتوي على العديد من الآثار، بما في ذلك اللوحة المفقودة، قد أغلق لمدة ست سنوات. هذا الإغفال يشير إلى ثغرات محتملة في إدارة الآثار وتحديات متعلقة بالحفاظ عليها.
إجراءات الوزارة
في الوقت الراهن، تستمر الجهات المعنية في تقييم الوضع. تم اتخاذ عدة خطوات لضمان حماية الآثار المتبقية، منها:
- مراجعة أنظمة الأمن في المواقع الأثرية.
- التعاون مع النيابة العامة لتحقيق الشفافية.
- تنظيم ورش عمل لرفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
تحديات الآثار في مصر
تواجه مصر تحديات عديدة فيما يتعلق بالآثار، منها:
- التهريب: تتعرض الكثير من الآثار في مصر لمحاولات تهريب غير مشروعة.
- التغيرات المناخية: تؤثر العوامل البيئية على حالة الآثار.
- الإهمال: تحتاج العديد من المواقع الأثرية إلى صيانة دائمة.
جهود دولية
تعاونت وزارة السياحة والآثار مع منظمات دولية مثل “اليونسكو” لتعزيز حماية التراث الثقافي. يشمل ذلك تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الأمان والحماية.
استعادة اللوحات المفقودة واسترجاعها يعد هدفاً رئيسياً، حيث تساهم مع جهود البحث والتوثيق للمواقع الأثرية في تأمين العناصر الثمينة.
أهمية التراث الثقافي
تعتبر الآثار جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المصرية. الحفاظ عليها يمثل التزامًا تجاه الأجيال المقبلة، حيث تعكس تاريخًا غنيًا وثقافة فريدة. على الرغم من التحديات، يبقى الأمل في تعزيز الأمن وحماية هذا التراث أمام المخاطر المحتملة.
تعليقات