هل التهاب الحلق عند الأطفال أمر مقلق؟! اكتشف الأسباب وطرق العلاج السريعة!

هل التهاب الحلق عند الأطفال أمر مقلق؟! اكتشف الأسباب وطرق العلاج السريعة!

[c]

التهاب الحلق عند الأطفال.. عرض شائع مع تغير الفصول يختفي غالبًا دون علاج

يُعتبر التهاب الحلق من أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا بين الأطفال، خاصة مع تغير الفصول. ورغم أنه عادةً ما يكون عرضًا مؤقتًا، إلا أن العديد من الأطفال قد يعانون منه مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا. يزداد خطر الإصابة بين فئة الأطفال والمراهقين مقارنة بالبالغين، نظرًا لضعف مناعتهم وكثرة تعرضهم للفيروسات في بيئات مثل المدارس.

أعراض التهاب الحلق

يظهر التهاب الحلق غالبًا كأحد أعراض العدوى الفيروسية، ويعبر عنه بعدة علامات منها:

  • ألم أو حرقة في الحلق
  • جفاف أو حكة مستمرة
  • احمرار في الجزء الخلفي من الفم
  • رائحة فم كريهة وسعال خفيف

قد تصاحب هذه الأعراض تورم في غدد الرقبة، وكذلك سيلان أو انسداد الأنف والعطس. من المهم أن نكون واعين للأعراض المرتبطة بفيروس كورونا إذا كانت مصحوبة بحمى أو فقدان حاسة الشم.

أسباب الإصابة بالتهاب الحلق

تُعزا معظم حالات التهاب الحلق إلى العدوى الفيروسية، وأبرز الفيروسات المرتبطة تشمل:

  • فيروس الإنفلونزا
  • فيروس البرد لدى الأطفال
  • الفيروسات المسببة لالتهاب الحنجرة

كما يمكن أن تكون العدوى البكتيرية، مثل المكورات العقدية، سببًا لهذا الالتهاب، حيث تتطلب بعض الحالات وصف مضاد حيوي إذا كانت الأعراض شديدة.

استراتيجيات العلاج المنزلي

لحسن الحظ، فإن التهاب الحلق غالبًا لا يتطلب زيارة الطبيب، ويمكن التخفيف من الآلام باستخدام بعض العلاجات المنزلية مثل:

  • شرب السوائل بكثرة.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح (يُفضل تجنبها للأطفال).

تشجيع الأطفال على شرب الماء والعصائر يساعد على الحفاظ على رطوبة الحلق، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء.

مخاطر استخدام المضادات الحيوية

على الرغم من شيوع استخدامها، لا تُعتبر المضادات الحيوية فعالة في حالات التهاب الحلق الناتجة عن الفيروسات. الاستخدام غير الضروري لها يمكن أن يؤدي إلى زيادة مقاومة البكتيريا، مما يجعل علاج الالتهابات المستقبلية أكثر تعقيدًا. وفقًا للدراسات، فإن هذه الأدوية لا تقلل من شدة الألم أو تسهم في الشفاء السريع.

نوع العدوى استجابة العلاج
عدوى فيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية
عدوى بكتيرية تحتاج لمضادات حيوية في الحالات الشديدة

من الضروري التركيز على الأعراض ومراقبتها، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو أي علامات أخرى تشير إلى تدهور الحالة. التواصل مع طبيب مختص يساعد في تحديد الحاجة للرعاية الطبية اللازمة.