[c]
أمين الفتوى: لا حرج في متابعة الأبراج للتسلية.. وشفاعة الابن الذي لم يبلغ البلوغ مؤكدة
في تصريحات تليفزيونية، أكد أمين الفتوى أن متابعة الأبراج قد تأخذ بُعدًا ترفيهيًا وليس بالضرورة دينيًا، موضحًا أن الأصل في هذه الممارسات هو ادعاء معرفة الغيب، وهو أمر محظور شرعًا. فالغيب من صفات الله وحده، ولا يمكن للبشر إدعاء معرفته. ومع ذلك، يمكن للناس استكشاف هذه الظواهر بطريقة خفيفة ودون تعقيد.
متابعة الأبراج كوسيلة للترفيه
يعتبر الكثيرون الأبراج جزءًا من تقاليدهم الثقافية وقد تكون له طابع تسليّي. في هذا الصدد، أشارت دراسات إلى تأثير متابعة الأبراج على النفسية البشرية، حيث تحمل بعض الفوائد النفسية مثل:
- تحسين المزاج من خلال توقعات إيجابية.
- خلق شعور بالانتماء لمجموعة أكبر من الناس.
- توفير مواضيع حديثية اجتماعية.
بحسب بعض علماء النفس، ممارسة متابعة الأبراج كنوع من الترفيه قد تعزز من التواصل الاجتماعي وتقوي العلاقات الشخصية.
شفاعة الابن الذي لم يبلغ البلوغ
أما فيما يتعلق بموضوع شفاعة الابن الذي لم يبلغ البلوغ، فقد أوضح أمين الفتوى أن هناك تأكيدات في التراث الإسلامي بأن الأطفال الذين لم يبلغوا سن البلوغ يسجلون في ميزان حسنات عائلاتهم. وهذا يعكس روح العطاء والرحمة التي يتمتع بها الدين الإسلامي. فالأبناء يُعتبرون كما تُظهر الدراسات علماء النفس، من المصادر الرئيسية للدعم العاطفي لأسرهم، مما يجعل من اللجوء للشفاعة موضوعًا ذا أهمية كبيرة.
معلومات إضافية حول الأبراج والعلوم الإنسانية
تبدأ العقول العلمية بالاهتمام بأبعاد الأبراج وتأثيرها على السلوكيات البشرية. تشير بعض البحوث إلى أنه على الرغم من أن الأبراج لا تمثل أساسًا علميًا، إلا أنها تؤدي دورًا في فهم النفس البشرية والدوافع الفردية. وهناك دراسات تفيد بأن الناس الذين يتابعون الأبراج قد يكونون أكثر سعادة ويشعرون بالراحة النفسية.
الخلاصة
بينما تظل متابعة الأبراج إلى حد ما موضوعًا مثيرًا للجدل بين الأديان والمعتقدات، فإن طبيعتها الترفيهية وتأثيراتها على المجتمع تستحق النقاش. وفي حين تتطور العلوم الاجتماعية لاستكشاف هذه الظواهر بشكل أكبر، يبقى حوار أمين الفتوى عن الشفاعة وتأثير الأطفال على المجتمع موضوعًا مهمًا للعديد من الأسر.
تعليقات