[c]
يقضي معظم وقته في ألعاب الفيديو.. تقرير يكشف تفاصيل حياة بشار الأسد بموسكو
في ظل ظروف سياسيّة معقّدة، تتكشف تفاصيل جديدة عن حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو. بعد فراره من دمشق، استقر الأسد مع عائلته في برج فخم يمتلكون فيه نحو 20 شقة تمتد على ثلاث طبقات، بحسب تقرير لصحيفة “دي تسايت” الألمانية.
حياة الرفاهية في موسكو
يعيش الأسد في رفاهية ملحوظة، حيث يخصص جزءًا كبيرًا من وقته لألعاب الفيديو، مما يعكس نمط حياة بعيدًا عن الأضواء السياسية التي كانت تلاحقه في دمشق. يشير مقربون إلى أن تراجع الأنشطة السياسية قد أتاح له فرصة للتركيز على هويته الشخصية والهوايات.
أوقات الفراغ والهوايات
وفقًا لمصادر متعددة، يُعرف عن الأسد استمتاعه بألعاب الفيديو، حيث يقضي ساعات طويلة في اللعب، ما يعتبره وسيلة للاسترخاء والترفيه. هذا الجانب من حياته يبرز جانباً إنسانياً لديه مع العزلة التي عاشها خلال السنوات الأخيرة.
البيئة الاجتماعية ووسائل الإعلام
تتواجد عائلة الأسد في محيط اجتماعي يختلف تمامًا عن الممارسة السياسية السابقة. تتيح لهم وسائل الإعلام الروسية وجودًا موجهًا بشكل إيجابي، بينما لا تزال آراءهم السياسية تخضع للرقابة القانونية. قد يكون هذا التوجه مؤشراً على رغبة الأسد في تعزيز صورة جديدة له ولعائلته في المجتمع الروسي.
جدول بيانات حول حياة بشار الأسد في موسكو
المؤشر | التفاصيل |
---|---|
عدد الشقق | 20 شقة |
عدد الطوابق | 3 طوابق |
الهوايات | ألعاب الفيديو |
الروابط الثقافية والاقتصادية مع روسيا
العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الأسد وروسيا تظل قوية، مما يوفر له دعمًا مستمرًا. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الحكومة الروسية حضورها الدائم في المشهد السوري، وقد يلعب الأسد دورًا رمزيًا في هذه العلاقات.
تأثير الوضع السوري على عائلته
رغم تراجع الأضواء السياسية عنه، لا يزال الوضع في سوريا يؤثر بشكل كبير على عائلته. حتى مع الاستقرار النسبي في موسكو، تبقى القضايا الإنسانية والسياسية مطروحة في الأفق، مما يضفي بعدًا إضافيًا على حياة الأسد في المنفى.
تتداخل هذه العناصر مع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ويبقى التساؤل حول مستقبل بشار الأسد وعائلته مفتوحًا.
تعليقات