[c]
الرئيس البيلاروسي يصف عدم منح ترامب جائزة نوبل للسلام بـ”غباء مُطبق”
وصف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، قرار لجنة جائزة نوبل للسلام بعدم منح الجائزة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه “غباء مُطبق”. جاء هذا التصريح في إطار تعليقه على ما اعتبره موقفًا غير عادل تجاه ترامب، الذي رفع شعار السلام أثناء فترة رئاسته.
دوافع لوكاشينكو
لوّح لوكاشينكو بأن ترامب كان له دور بارز في مناطق عدة بمشاريع السلام، مثل العلاقة مع كوريا الشمالية والتحركات السياسية في الشرق الأوسط. وفي حديثه، أشار إلى أن رفض الجائزة للرئيس الأمريكي يعكس انحيازًا في قرارات اللجنة، ويفقد الجائزة مصداقيتها أمام الجمهور العالمي.
تأثير الجائزة على السياسة الدولية
يمكن أن تؤثر جوائز مثل نوبلين للسلام على كيفية تفاعل الدول مع القضايا الدولية. فعلى سبيل المثال، جائزة نوبل للسلام، التي أسست عام 1901، تعتبر من أرقى الأوسمة التي تُمنح للأفراد أو المنظمات الذين يسعون لتحقيق السلام. لكن اختيارات اللجنة في السنوات الأخيرة أثارت العديد من التساؤلات حول معايير منح الجوائز، خاصةً عندما يتعلق الأمر بشخصيات مثيرة للجدل.
السنة | الفائز بالجائزة | الإنجازات |
---|---|---|
2020 | برنامج الأغذية العالمي | مكافحة الجوع في العالم |
2019 | أبّي أحمد | السلام بين إثيوبيا وإريتريا |
2018 | دينيس موكويجي وناديا مراد | مواجهة العنف الجنسي في النزاعات |
ردود فعل دولية
تباينت ردود الفعل الدولية حول تصريحات لوكاشينكو. بعض المراقبين اعتبروا هذا تعبيرًا عن التوجهات السياسية البيلاروسية الحالية، بينما اعتبر آخرون أن ذلك يعكس حالة من الاستياء من التحركات الغربية. وقد تطرق بعض المحللين إلى أهمية احترام خيارات الجائزة رغم التحيزات السياسية التي قد تصاحبها.
موقف ترامب
على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها، لا يزال ترامب يؤكد أنه كان يسعى دائمًا لتحقيق السلام العالمي. وقد عُرف عنه إطلاق عدة مبادرات دبلوماسية خلال فترة رئاسته، ومع ذلك لم يحصل على اعتراف كافٍ من المنظمات العالمية.
في المجمل، إن تصريحات لوكاشينكو حول قرار منح جائزة نوبل للسلام تعكس واقعًا معقدًا في العلاقات الدولية وما يرتبط بها من آراء متباينة، لا سيما في ضوء الأحداث الجارية في العالم اليوم.
تعليقات