موسم جديد من ‘تراثنا نحميه ونحييه’: هل يستطيع الطلاب حفظ الأثر؟

[c]

انطلاق الموسم الرابع من “تراثنا نحميه ونحييه”

تحت شعار “تراثنا نحميه ونحييه”، أُقيمت فعاليات الموسم الرابع من برنامج الوعي الأثري للعام الدراسي 2025-2026، والذي يسعى إلى تعزيز الوعي الأثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل. يعد هذا البرنامج جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب.

أهمية الاحتفاظ بالتراث الثقافي

تفتخر المجتمعات بتنوعها الثقافي وتراثها الغني، الذي يشمل الفنون، الحرف التقليدية، والممارسات الاجتماعية. تتطلب هذه الأنماط الثقافية العناية والاهتمام لضمان استمرارها وتأثيرها على الأجيال القادمة. وفقًا لأبحاث منظمة اليونسكو، فإن نقل التراث الثقافي وحمايته يساهم بشكل كبير في تعزيز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية.

فعاليات البرنامج وأنشطته

  • ورش عمل تفاعلية لتعزيز الفهم المعرفي حول الأثار المحلية.
  • زيارات ميدانية للمواقع التاريخية لتعزيز التجربة الحية للطلاب.
  • محاضرات قدمها مختصون في مجال الأثار والتراث، تهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية المبادرات المحلية.
الفعاليات تاريخ البدء الفئة العمرية المستهدفة
ورش العمل 1 أكتوبر 2025 طلاب المرحلة الابتدائية
الزيارات الميدانية 15 أكتوبر 2025 طلاب المرحلة الثانوية
محاضرات المتخصصين 30 أكتوبر 2025 طلاب جميع المراحل

التفاعل المجتمعي وأثره

يتطلب نجاح المبادرات الثقافية تفاعل المجتمع، حيث تشارك الأسر من خلال دعم أبنائها في هذه الأنشطة. ويؤكد الخبراء أن الفعاليات التي تجمع بين التعليم والترفيه تؤدي إلى نجاح أكبر في غرس قيم حماية التراث الثقافي. كما شدد عدد من الخبراء في علم الاجتماع على أهمية دور التعليم في خلق بيئة محبة للحضارة والأصالة.

تحديات الحفاظ على التراث

رغم الجهود المبذولة، يواجه التراث الثقافي العديد من التحديات، مثل العولمة التي تؤثر على الهوية الثقافية المحلية. لذلك، يجب أن تتكامل الجهود المبذولة لحماية هذا التراث مع السياسات التعليمية والاجتماعية التي تدعم الجيل الجديد في فهم قيمته وأهميته.