رغم إعلان وقف إطلاق النار.. قصف مدفعي إسرائيلي على مدينة خان يونس

في تصعيد عسكري جديد، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس، حيث قصفت المنطقة الوسطى بعدة قذائف مدفعية. وكان التحليق المكثف للطائرات المسيرة يؤشر على تصاعد التوتر، مما أثار مخاوف السكان من العمليات العسكرية المحتملة. هذه الأحداث تأتي في وقت تشتد فيه الأوضاع في غزة، رغم الهدنات المعلنة.

تفاصيل القصف في خان يونس

شهدت منطقة الكتيبة وسط خان يونس فجرًا غارات جوية مكثفة، حيث أطلقت الطائرات الحربية قذائفها بشكل عشوائي، مما أدى إلى أضرار مادية كبيرة. ليس هذا فحسب، بل تم رصد غارات أخرى على شرق مدينة غزة، تخللتها قصف مدفعي وإطلاق نار من الطائرات المروحية، مما زاد من حالة الرعب والقلق بين السكان.

أسباب التصعيد العسكري

تتزايد التوترات في المنطقة بسبب عدة عوامل رئيسية، من بينها:

• تأزم الأوضاع السياسية المحلية والإقليمية.
• فشل المبادرات السابقة لتحقيق السلام.
• استمرار الاستفزازات اليومية من قبل قوات الاحتلال.

ردود الفعل الدولية

أثارت تلك التطورات استنكارًا واسعًا من قبل المنظمات الدولية، حيث دعا العديد من القادة العالمين إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات. وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن التصعيد يؤثر بشكل مباشر على المدنيين، وطالبت بتوفير الحماية لهم.

في الوقت نفسه، يبقى سكان غزة في حالة ترقب، في ظل عدم وضوح مستقبلهم الأمني والاجتماعي. تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة مع بدء فصل الشتاء، حيث تزداد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.