
لما يطلبوني في حاجة تناسب مشواري الفني هرجع | بث مباشر
كشفت الفنانة نبيلة عبيد، خلال ظهورها مؤخراً، عن أسباب غيابها عن السينما لمدة 19 عاماً، حيث أكدت أنها لم تتلقَ عروضاً تليق بتجربتها الفنية. تشعر عبيد بالحماسة للعودة، شريطة أن يطلبها المنتجون في أدوار تناسب مكانتها الفنية.
سبب الغياب عن السينما
صرحت عبيد خلال حديثها: “لما يطلبوني في حاجة كويسة تناسب مشواري الفني وتاريخي هرجع”، مشددة على أنها تفضل الانتظار حتى تتاح لها الفرصة للظهور في عمل فني يتناسب مع مستواها ونجاحاتها السابقة. يعتبر غيابها عن الشاشة أمرًا نادرًا بالنسبة لفنانة لها مشوار طويل.
عودتها المرتقبة
أعمالها السابقة: آخر أعمالها السينمائية هو فيلم “مافيش غير كده” الذي عُرض عام 2006، بينما كان مسلسل “سكر زيادة” الذي عُرض في رمضان 2020 هو آخر ظهور لها على الشاشة الصغيرة. وقد أعلنت في نهاية عام 2024 عن مشاركتها في مسلسل سعودي جديد بعنوان “جذوة”، ما يعد خطوة مهمة في مسيرتها المهنية.
أهمية العودة للساحة الفنية
تعتبر العودة إلى الساحة الفنية أمراً مُهماً ليس فقط للفنانة بل أيضاً للجمهور الذي يتشوق لرؤية أعمال جديدة. تعكس هذه العودة أهمية الاستمرارية في الفنون وكيف أن الأعمال الفنية تلعب دورًا في تشكيل الثقافة والهوية.
تأثير تغييرات الصناعة
تجدر الإشارة إلى أن صناعة السينما تغيرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مع بروز المنصات الرقمية وتوجه الجمهور نحو مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت. تشير الدراسات إلى أن المستهلكين يميلون أكثر للإقبال على الأعمال التي تعكس تجاربهم أو تعبر عن قضايا مجتمعية مهمة.
آراء النقاد والجمهور
يؤكد النقاد أن عودة الفنانة نبيلة عبيد يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في المشهد الفني، خاصةً بالنظر إلى تاريخها الاحترافي وتأثيرها في الجيل السابق. يتطلع الجمهور إلى رؤية كيف ستجسد عبيد شخصيتها في الأعمال الجديدة وكيف ستتأقلم مع الاتجاهات الحديثة في السينما والتلفزيون.
خلاصة
نبيلة عبيد مرشحة قوية للعودة إلى الساحة الفنية، وعباراتها “لما يطلبوني في حاجة تناسب مشواري الفني هرجع” تُظهر نضوجها الفني واستعدادها للظهور مجددًا بشغف.
تعليقات