عاجل.. موعد أول نوة ممطرة في الإسكندرية.. عروس البحر تستعد لاستقبال «رياح الصليب»

مع بدء فصل الخريف رسميًا واقتراب فصل الشتاء، تستعد محافظة الإسكندرية لاستقبال أول نوة ممطرة تُعرف بـ “رياح الصليب”. هذه النوة تشهد عادة تغيرات مناخية ملحوظة وتؤثر على الأنشطة اليومية للسكان.

ما هي نوة رياح الصليب؟

نوة رياح الصليب تتسم بهبوب رياح قوية وهطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع. تبدأ هذه النوة في عادة في منتصف أكتوبر وتستمر لبضعة أيام، مما يتطلب من السكان اتخاذ احتياطاتهم المعتادة.

التأثيرات المحتملة على الإسكندرية

تعتبر “رياح الصليب” بمثابة نقطة تحول في الأحوال الجوية بالإسكندرية، حيث تصاحبهما عدة ظواهر:

• هطول الأمطار الغزيرة: يمكن أن تصل كمية الأمطار إلى 50 ملليمتر في بعض المناطق.
• الرياح القوية: قد تصل سرعة الرياح إلى 35 كيلومتر في الساعة.
• التأثير على المرور: قد تؤدي الظروف الجوية إلى تعطل حركة المرور في بعض الشوارع الرئيسية.

نصائح للمواطنين

مع اقتراب نوة “رياح الصليب”، من المهم أن يكون السكان مستعدين. إليك بعض النصائح:

• تجنب السير في الشوارع الرئيسية خلال ذروة تساقط الأمطار.
• التأكد من سلامة المنازل: فحص الأسطح والمواسير لتجنب تسرب المياه.
• تخزين كميات كافية من المواد الغذائية والماء، تحسبًا لأن يصبح الخروج صعبًا.

معلومات إضافية حول الأمطار في الإسكندرية

بالإضافة إلى نوة “رياح الصليب”، تُعتبر الإسكندرية معرضة لموجات من الأمطار الشديدة في فصل الشتاء. وفقًا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من المتوقع أن تشهد المدينة عدة نوات أخرى مصحوبة بأمطار غزيرة، مما يستدعي دائمًا استعدادًا مناسبًا من قبل المواطنين والجهات المسؤولة.

التغير المناخي وأثره

مع مرور السنوات، أصبح التغير المناخي يؤثر بشكل ملموس على أنماط الأمطار. وفي الإسكندرية، تؤدي هذه التغيرات إلى زيادة وتيرة الأمطار الغزيرة في مواسم معينة، ما يستلزم خططًا طويلة الأمد للتكيف مع هذه الظروف.

الموارد الموصى بها

للراغبين في الحصول على معلومات دقيقة حول الأحوال الجوية والنوات، يُنصح بزيارة المواقع التالية:

• الهيئة العامة للأرصاد الجوية: توفر تحديثات حية ومعلومات دقيقة عن حالة الطقس.
• المواقع الإخبارية المحلية: مثل بوابة الأهرام وسبق، حيث يتم نشر تقارير مفصلة حول تأثيرات النوات على الحياة اليومية.

الاستعداد لنوة “رياح الصليب” يعكس أهمية مراعاة الأوضاع الجوية وآثارها على الحياة اليومية، مما يضمن سلامة السكان ويقلل من الخسائر المحتملة.