إلهام شاهين تكشف أسرار بداياتها الفنية في أكاديمية الفنون

إلهام شاهين تستعيد ذكريات البدايات في أكاديمية الفنون: كنت بحلم أكون ممثلة من صغري

استعدت الفنانة إلهام شاهين، رئيسة الشرف لمهرجان VS-Film، في احتفالية توزيع جوائز النسخة الثانية من مسابقة أفضل مقال حول الأفلام القصيرة جدًا، لتستعرض ذكرياتها مع بداياتها الفنية. تحكي إلهام عن شغفها بمجال التمثيل منذ عمر السابعة عشرة، حيث قالت: “كنت لا أزال فتاة صغيرة أثق أنني سأصبح ممثلة، ومنذ ذلك الحين مضيت في دربي الفني بحب وإصرار.”

تحفيز الشباب من خلال النقد السينمائي

تُظهر شاهين خلال كلمتها أهمية مهرجان VS-Film في تمهيد الطريق لصناعة الأفلام القصيرة جدًا، مشددةً على دور المسابقة النقدية في تشجيع الكتابة النقدية بين الشباب. تشير إلى ضرورة دعم هذه المبادرات لتعزيز التفكير النقدي وفتح آفاق جديدة أمام المواهب الناشئة.

التطور في دورات المسابقة المقبلة

تُعلن إلهام شاهين عن خطط لتطوير المسابقة، بما في ذلك زيادة الجوائز وقيمتها المادية، لتكون دعماً للمواهب الشابة. تعبر الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، عن تفاؤلها بالتعاون المثمر مع المهرجان وتعزيز ثقافة النقد السينمائي.

تكريم رموز النقد الفني

خلال الحفل، سيتم تكريم كل من الناقدة ماجدة موريس والدكتور عبد الله بانخر تقديرًا لمجهوداتهما. تعكس مشاركة النقاد في الحدث تنامياً في الوعي الثقافي والفني بالمجتمع.

جهود مثمرة في دعم النقد وصناعة الفيلم

الدكتور أسامة أبونار، رئيس المهرجان، يوضح أن عدد المشاركات تضاعف هذا العام، ما يدل على نجاح المبادرة في إبراز المواهب. في نفس السياق، يتحدث الأستاذ زياد باسمير عن إطلاق أسماء نقاد رائدين، مثل سمير فريد، على الجوائز، لتقدير إسهاماتهم الفارقة في النقد السينمائي المصري والعربي.

دور الأفلام القصيرة في الفن المعاصر

الأفلام القصيرة تحظى باهتمام متزايد في الساحة العالمية، حيث تُعتبر منصة حيوية لتجربة أساليب جديدة في الإخراج والكتابة. فهي تساعد في تعزيز صوت المخرجين الجدد وتحقيق الانتشار في مهرجانات السينما الدولية. بعض المهرجانات مثل “صندانس” و”كان” قد بدأت بتقديم جوائز خاصة للأفلام القصيرة، مما يعكس أهمية هذا النوع من الفن في المشهد السينمائي المعاصر.

يوجد اهتمام متزايد أيضًا بالعروض الرقمية للأفلام القصيرة على منصات مثل “يوتيوب” و”فيميو”، مما يزيد من إمكانية الوصول إلى جمهور أوسع ويشجع المبدعين على استكشاف هذا الشكل الفني. وأصبحت القصص القصيرة الآن تُعتبر وسيلة فعالة الأخيرة لتوصيل رسائل عميقة ومؤثرة في زمن تتسارع فيه الحياة بشكل كبير.