عمر ياغي يحقق إنجازًا تاريخيًا بفوزه بجائزة نوبل في الكيمياء

فوز الفلسطيني الأميركي عمر ياغي بجائزة نوبل للكيمياء
في إنجاز علمي مميز، أعلنت لجنة جائزة نوبل في الكيمياء صباح اليوم عن فوز البروفيسور الفلسطيني الأميركي عمر ياغي، بالإضافة إلى البروفيسور سوسومو كيتاغاوا من اليابان، والبروفيسور ريتشارد روبسون من الولايات المتحدة. يعود هذا التقدير لدورهم البارز في تطوير الكيمياء الشبكية.
الكيمياء الشبكية: ثورة في المواد الجديدة
تستند إنجازات الفائزين على تطويرهم لتقنية مبتكرة تُعرف بالكيمياء الشبكية، التي تركز على إنشاء شبكات من المواد القادرة على ربط الغازات. ويتمثل الابتكار في بناء مواد جديدة باستخدام وحدات قاعدية بلورية تجمع بين العناصر العضوية والمعادن.
مميزات المواد الجديدة
- قوة ومتانة: تتمتع المواد الناتجة بخصائص ميكانيكية ممتازة.
- مسامية عالية: تتيح الاحتفاظ بالغازات وتخزينها بفعالية.
استلهم الفائزون في أبحاثهم من الزيوليت، وهي مواد مثيرة تتمتع بإطارات حلزونية ومساحات سطحية كبيرة.
البروفيسور ياغي: مسيرة ملهمة
وُلد البروفيسور عمر ياغي في الأردن لعائلة فلسطينية لاجئة وانتقل إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة عشرة. يعتبر ياغي من رواد هذا المجال وقد ساهمت إنجازاته في دفع حدود المعرفة العلمية إلى آفاق جديدة.
أخبار أخرى من جوائز نوبل
حصلت ماري برونكو، وفريد رامسديل، وسايمون سكاجوتشي على جائزة نوبل في الطب لاكتشافاتهم المتعلقة بالخلايا التائية وأمراض المناعة الذاتية. بينما تم منح جائزة نوبل في الفيزياء لجون كلارك وميشيل ديبورا وجون مارتينيس لاكتشافاتهم في الظواهر الكمومية، مما أعطى دافعًا للأبحاث في مجالات مثل الحوسبة الكمومية.
تطورات جديدة في الأبحاث الكيميائية
تشهد الكيمياء الشبكية في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، حيث أسهم العلماء في تطوير تطبيقات عملية لهذه المواد تشمل:
- تخزين الطاقة: استخدامها في بطاريات فعالة.
- التقطير الجوي: قدرتها على استخدام هذه المواد في تقنيات فصل الغاز.
تعتبر البحوث الحديثة في هذا المجال مؤشراً على إمكانية إنشاء مواد جديدة تحاكي الطبيعة، مما سيفتح آفاقًا جديدة في علوم المواد والتكنولوجيا البيئية.
تعليقات