وزيرة التضامن: تم العمل على تحسين منظومة الكفالة وتطبيق إجراءات الحوكمة عند تسليم الأطفال
في إطار جهود تحسين نظام رعاية الأطفال، ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة. حضر الاجتماع المستشار كريم قلاوي نائب، حيث تم مناقشة سبل تعزيز منظومة الكفالة وتطبيق قواعد الحوكمة في إجراءات تسليم الأطفال للملائمين من الأسر.
أهمية تحسين منظومة الكفالة
تعكس المنظومة الحالية للكفالة تحديات تحتاج إلى معالجة دقيقة لضمان بيئة آمنة للأطفال. تشمل الأهداف الرئيسية تحسين إجراءات الفحص والتحقق من الأسر البديلة، بحيث يتم التأكد من ملاءمتها وقدرتها على تقديم الرعاية المناسبة. يتم أيضًا وضع معايير دقيقة تسهم في تعزيز عمليات التقييم والتدقيق.
تطبيق إجراءات الحوكمة
تلتزم وزارة التضامن الاجتماعي بتطبيق إجراءات الحوكمة لضمان سلامة الأطفال. تشمل هذه الإجراءات:
- تقييم الأسر: اعتماد آليات دقيقة لفحص الأسر الراغبة في الكفالة مع إجراء تقييمات دورية.
- التدريب: توفير ورش عمل لمساعدة الأسر البديلة في تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال.
- المتابعة المستمرة: إنشاء نظام متابعة لتقييم تقدم الأطفال في أسرهم الجديدة.
آراء الخبراء
تشير دراسات حديثة إلى أهمية تزويد الأسر الكافلة بالدعم النفسي والتعليمي لضمان تأقلم الأطفال بشكل أفضل. وفقًا لتقرير صادر عن اليونيسف، فإن الأسر التي تتلقى الدعم الكامل مثل التوجيه النفسي تكون أكثر قدرة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال.
- الحوكمة في العمليات: يتوجب على المؤسسات الحكومية تعديل هياكلها الإدارية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال بمساعدة الأسر البديلة.
- الشراكات: تعتبر الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وسيلة فعالة لتعزيز برامج التوعية وتنمية المهارات الأسرية.
تجارب دولية ملهمة
هناك تجارب دولية ناجحة تُظهر كيفية تحسين أنظمة الكفالة، مثل:
-
نموذج كندا: حيث تركز الحكومة على توفير دراسات حالة للأسر الكافلة، مما يعزز من قدرتها على التعرف على احتياجات الأطفال.
-
نموذج السويد: حيث تُقدم جهود متميزة في تدريب الأسر الكافلة وتمويل مؤسسات الدعم المحلية.
من خلال الاستفادة من هذه التجارب، يمكن لمصر تطوير استراتيجيات فعالة تجعل نظام الكفالة أكثر استقرارًا وفاعلية، مما يضمن حماية الأطفال وتحسين نوعية حياتهم.
تعليقات