محافظ الفيوم: تحصين 25795 رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع والجلد العقدي
أفاد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بأن جهود مديرية الطب البيطري أسفرت عن تحصين 25795 رأس ماشية ضد عدة أمراض خطيرة مثل الحمى القلاعية والوادي المتصدع والجلد العقدي خلال شهر سبتمبر الماضي. جاء ذلك في تقرير أعده الدكتور وجدي مصطفى نايل، مدير المديرية، مما يعكس التزام المحافظة بتعزيز صحة الحيوان وتحسين الإنتاجية الزراعية.
جهود التحصين والخطط التنفيذية
تستهدف الحملة حماصة الثروة الحيوانية، إذ تضم الإجراءات:
- تنفيذ عمليات التحصين: تم توزيع فرق العمل على القرى والمزارع لضمان وصول اللقاحات إلى أكبر عدد ممكن من المواشي.
- التوعية الصحية: إجراء ورش عمل للإرشاد حول أهمية التحصين وتأثيره على الاقتصاد المحلي.
ستستمر الجهود خلال الأشهر القادمة، حيث يتم التخطيط لتحصين أعداد إضافية من الحيوانات، مما يعزز من أمان الثروة الحيوانية في المنطقة.
أهمية التحصين في حفظ الصحة العامة
تتجلى أهمية تحصين الماشية في:
- تقليل انتشار الأمراض: الأمراض مثل الحمى القلاعية يمكن أن تؤثر سلبًا على الثروة الحيوانية، مما يهدد الأمن الغذائي.
- تحسين جودة المنتجات الحيوانية: تحصين المواشي يؤدي إلى تقليل حالات الإصابة ويضمن أفضل جودة للمنتجات مثل الحليب واللحوم.
تعاون مع الجهات المحلية والدولية
تتعاون مديرية الطب البيطري مع العديد من المنظمات المحلية والدولية لتحسين استراتيجيات التحصين:
- دعم من منظمات صحية دولية: مثل منظمة الصحة العالمية FAO، حيث تسهم هذه الشراكات في توفير الخبرات والموارد اللازمة.
- برامج تدريب للمزارعين: تهدف إلى تعليمهم كيفية التعرف على علامات الأمراض وكيفية التعامل معها.
الابتكارات في مجال الطب البيطري
مع التقدم التكنولوجي، تتبنى المديرية أساليب جديدة:
- استخدام التطبيقات الذكية: لتحسين تسجيل البيانات حول التحصين ومتابعة الحالة الصحية للحيوانات.
- الحملات الترويجية: لزيادة الوعي بأهمية الرعاية الصحية للحيوانات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تواجه محافظة الفيوم تحديات كبيرة في مجال الطب البيطري، لكنها تبذل جهدًا حثيثًا لضمان صحة حيواناتها وزيادة إنتاجيتها، مما سينعكس إيجابًا على المستوى الاقتصادي للمحافظة.
تعليقات