«كيف تلقت الشكاوى الحكومية 13.5 ألف استغاثة صحية؟»

«الشكاوى الحكومية» تتلقى 13.5 ألف شكوى واستغاثة صحية
في تقريرٍ حديث، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن نتائج جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال شهر سبتمبر 2025. وقد أعدّ التقرير الدكتور طارق الرفاعي، مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للشكاوى ورضا المواطنين.
تفاعل سريع مع الشكاوى الصحية
تشير البيانات إلى أن قطاع الرعاية الصحية تصدّر قائمة الشكاوى، حيث استقبلت المنظومة حوالي 13.5 ألف شكوى واستغاثة. وقد تم التعامل مع تلك الشكاوى وفقًا لطبيعة كل حالة، مع التركيز على ضمان سرعة الاستجابة وتوفير خدمات ملائمة.
أبرز موضوعات الشكاوى
توزعت الشكاوى الصحية بين عدة محاور، منها:
- 3896 شكوى طبية عاجلة: تطلبت استجابة سريعة بسبب طبيعتها الحرجة.
- 2849 شكوى عن نقص الأدوية: تتعلق بارتفاع الأسعار أو انتهاء صلاحية بعض الأدوية.
- 1822 طلبًا من قوائم الانتظار: تشمل مطالبات المواطنين في مختلف التخصصات.
- 1202 طلب لتيسير العلاج على نفقة الدولة.
- 1015 شكوى عن مستوى الخدمة الطبية: تتعلق بالتجهيزات والخدمات في المنشآت الصحية.
هذه الجهود أسفرت عن حل وإزالة أسباب نحو 15.1 ألف شكوى واستغاثة.
أهمية الشفافية وتحسين الخدمات الصحية
تسعى الحكومة إلى تعزيز الشفافية في التفاعل مع الشكاوى، مما يمنح المواطنين الثقة في الخدمات الصحية المقدمة. وفقًا لدراسات حديثة، يعد إشراك المواطنين في حل مشكلاتهم جزءًا أساسيًا من تطوير النظام الصحي. حيث تمثل الشكاوى فرصة لتحسين جودة الخدمات.
خطوات إضافية لتحسين النظام الصحي
تتجه الحكومة نحو اتخاذ خطوات جديدة لتطوير قطاع الصحة، تشمل:
- إطلاق تطبيقات جديدة: تهدف إلى تسهيل عملية تقديم الشكاوى وتقديم معلومات دقيقة للمواطنين.
- تدريب الكوادر الطبية: لتحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان معايير رفيعة.
- تعاون مع منظمات المجتمع المدني: بهدف رصد مشاكل المواطنين عن كثب وتقديم الحلول بشكل أسرع.
الشهداء والخدمات البريدية
كما تحظى الشكاوى المتعلقة بالخدمات البريدية باهتمام متزايد، حيث أظهرت التقارير أن عدد البلاغات المتعلقة بالبطاقات والخدمات اللوجستية شهد ارتفاعًا ملحوظًا. من المهم أن تركز الحكومة على توفير حلول فورية لتحسين تجربة المواطنين في هذا المجال.
بهذه الجهود المستمرة، يسعى مجلس الوزراء إلى تحقيق مستوى أعلى من رضا المواطنين وضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
تعليقات