رسميًا يوم الجمعة.. نص قرار تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2025 لمدة 6 أشهر | كيفية تأخير الساعة 60 دقيقة على الهواتف
رسميًا يوم الجمعة.. نص قرار تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2025 لمدة 6 أشهر | كيفية تأخير الساعة 60 دقيقة على الهواتف
أصدرت الحكومة المصرية قرارًا رسميًا بشأن تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، معلنة عن إنهاء العمل بالتوقيت الصيفي. سيتم ذلك يوم الجمعة، مما يعني أن الساعة ستؤخر بمقدار 60 دقيقة. هذا القرار يأتي في إطار الجهود الرامية لتنظيم الوقت وتسهيل الحياة اليومية.
تفاصيل قرار تغيير الساعة
وفقًا للمرسوم الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيستمر التوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر، لتبدأ فترة العمل من 1 أكتوبر إلى 31 مارس من العام التالي. الإجراء يشمل كافة القطاعات، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة.
كيفية تأخير الساعة على الهواتف
لكي يتمكن المواطنون من ضبط ساعتهم وفق التوقيت الشتوي، يمكنهم اتباع الخطوات التالية:
-
الأجهزة الذكية (Android):
- اذهب إلى “الإعدادات”.
- اختر “النظام” ثم “تاريخ ووقت”.
- قم بإلغاء تنشيط خيار “تاريخ ووقت تلقائي” وضبط الوقت يدوياً.
-
أجهزة iPhone:
- افتح “الإعدادات”.
- انتقل إلى “تاريخ ووقت”.
- قم بإلغاء تنشيط “تعيين تلقائي” وضبط الوقت يدوياً.
-
أجهزة الكمبيوتر:
- على نظام Windows، اضغط بزر الفأرة الأيمن على الوقت في الأسفل واضغط على “ضبط التاريخ والوقت”.
- قم بإلغاء الخيار التلقائي وضبط الوقت يدويًا.
تأثير القرار على الحياة اليومية
يعتبر قرار الانتقال إلى التوقيت الشتوي ذا تأثيرات واسعة على مختلف المجالات، بما في ذلك:
- التعليم: ستساعد تلك الخطوة الطلاب والمعلمين في استغلال وقت النهار بشكل أفضل.
- الأعمال: سيوفر التوقيت الشتوي مزيدًا من الإنارة في الصباح، مما يسهل الأنشطة التجارية والصناعية.
- الصحة: أشارت دراسات إلى أن تغيير التوقيت يمكن أن يؤثر إيجابًا على الصحة النفسية والجسدية، من خلال توسيع نطاق النشاط خلال ساعات النهار.
معلومات إضافية حول التوقيت الشتوي
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من تغيير الوقت ليس فريدًا لمصر فقط؛ بل تتبعه العديد من الدول حول العالم. بعض الدراسات تشير إلى فوائد اقتصادية محتملة نتيجة هذا التغيير، بما في ذلك:
- توفير الطاقة: يساهم التوقيت الشتوي في تقليص استهلاك الكهرباء خلال فترات الذروة.
- زيادة الإنتاجية: لقد ثبت أن التعرض للضوء الطبيعي يزيد من مستوى الطاقة والتحفيز، وبالتالي، تحسين الأداء الوظيفي.
التفاعل المجتمعي
بغض النظر عن الفوائد المعلنة، قد يواجه تنفيذ هذا القرار تحديات، مثل مقاومة بعض الأفراد لتغيير عاداتهم اليومية. لذا، من المهم تيسير المعلومات حول كيفية المواءمة مع التغييرات الجديدة وضمان أن يتفهم الجميع مبادئ التوقيت الجديد.
من المتوقع أن يساهم التعاون ما بين الحكومة والمواطنين في تطبيق هذا القرار بنجاح، مما يضمن التأقلم السلس مع التوقيت الشتوي لتعزيز نوعية الحياة اليومية.
تعليقات