ميدو: مش ناوي أرجع للتدريب تاني.. مهنة متعبة وسببتلي ضغوط
أفصح الإعلامي أحمد حسام ميدو، نجم الكرة المصرية السابق، أنه لا ينوي العودة لمهنة التدريب مرة أخرى، موضحًا أنها تعتبر من المهن المتعبة التي تسبب ضغوطًا كبيرة على المدربين.
ضغوط التدريب وتأثيرها النفسي
أوضح ميدو أن عالم التدريب يمتلئ بالتحديات والمسؤوليات التي تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، مما يجعله يشعر بأن العودة لهذا المجال ليست خيارًا مثاليًا في الوقت الحالي. يواجه المدربون تحديات تتعلق بإدارة الفريق، واستراتيجيات اللعب، والحفاظ على توازن الأداء، وهو ما يعتبره ميدو عبئًا كبيرًا.
واقع مهنة التدريب في كرة القدم
تشير دراسات حديثة إلى أن ضغط العمل في مهنة التدريب لكرة القدم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق. يُعتبر المدربون في كثير من الأحيان محور الاهتمام، مما يزيد من مستويات التوتر. وفقًا لتقارير صحفية، يعاني الكثير من المدربين من ضغوط مالية متعلقة بالعقود والشراكات، إضافةً إلى الضغوط المرتبطة بالأداء نتائج الفريق.
تحديات إضافية للمدربين
- الضغط الإعلامي: يتعرض المدربون لضغط هائل من وسائل الإعلام والجماهير، مما يؤدي إلى قلق دائم بشأن تقييم أدائهم.
- التعيينات والفصل: معدل التغييرات المرتفع في المدربين (فصل المدرب غالبًا ما يحدث في حالة سوء الأداء) يضيف من عبء المسؤولية.
- توقعات الجماهير: حاجة الجماهير لتحقيق نتائج سريعة تؤثر على قرارات المدربين واستراتيجياتهم.
خيارات ميدو المستقبلية
فيما يتعلق بمستقبل ميدو، يعبر عن رغبته في استكشاف مجالات أخرى خارج التدريب. قد تشمل هذه المجالات التحليل الرياضي أو تقديم البرامج التلفزيونية، حيث يمكنه الاستفادة من خبرته في المجال دون الضغوط المرتبطة بالتدريب.
أهمية الصحة النفسية في الرياضة
في ضوء ما سبق، تزداد أهمية مناقشة الصحة النفسية في الرياضة بشكل عام. تشجع الهيئات التنظيمية في كرة القدم على توفير الدعم النفسي للمدربين واللاعبين، نظراً للضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها يوميًا.
خلاصة
أحمد حسام ميدو يمثل جانبًا من واقع التدريب في كرة القدم، وهو يجسد التحديات التي تواجه المدربين. يعكس اختياره بعدم العودة إلى التدريب ضرورة التركيز على الصحة النفسية والبحث عن Balance في الحياة المهنية والشخصية.
تعليقات