
عروس كفر الدوار تروي تفاصيل تعدي زوجها عليها: صوّرني بدون ملابس وأجبرني على الطلاق وإمضاء وصولات أمانة
في حادثة مؤلمة، كشفت عروس من كفر الدوار، نور بسيوني، تفاصيل اعتداء زوجها عليها، مسلطة الضوء على العنف الأسري وما يرافقه من أبعاد قانونية واجتماعية.
تفاصيل الحادثة
تقول نور إنها تعرضت لاعتداء جسدي ونفسي بعد زواجها، حيث استدرجها زوجها إلى منزلهثم قام بتجريدها من ملابسها وتصويرها. بعد ذلك، أجبرها على توقيع قسيمة الطلاق وسرق مجوهراتها، مما يشير إلى تخطيط مسبق لتلك الأفعال.
التهديدات والصراعات النفسية
عانت نور من تهديدات زوجها بعد الزواج، حيث تلقت رسائل من فتاة تشير إلى أن زوجها يهددها بصور وفيديوهات مما دفعها للخروج عن صمتها، وطلب الطلاق. رغم أن الزوج أنكر التهديدات، إلا أنها وافقت على الاستمرار في العلاقة.
خلفية القصة
تظهر تجربة نور أن العنف الأسري يمكن أن يحدث حتى بين الأزواج الذين يبدو عليهم التوافق. فقد كانت عازبة وأنجبت طفلة صغيرة، وأخبرت زوجها بهذه النقطة قبل الزواج ولكنه طلب عدم إخبار أسرته.
الاعتداءات تحت التهديد
عندما زارت عائلة زوجها، تعرضت للضغط عندما طلبت منه والدته أن ترتدي مجوهراتها لكي تنال لفت انتباه عائلته. وفي اللحظة التي وصلت فيها، سُرقت مجوهراتها وهواتفهما، وبعدها واجهت تهديدات بالأسلحة، حيث تم تصويرها بدون ملابس.
الأبعاد القانونية
قامت النيابة بإخلاء سبيل الزوج وأخته، مما أسفر عن دعوات لتشديد القوانين لحماية النساء من العنف الأسري. يعتبر هذا الحدث جرس إنذار للمجتمع بأسره بضرورة الوعي والتحرك ضد هذه الجرائم.
أهمية التوعية ضد العنف
تتزايد حوادث العنف ضد المرأة في المجتمع، مما يستدعي برامج توعية ودعم نفسي للضحايا. يعد التبليغ عن هذه الانتهاكات هو الخطوة الأولى نحو العدالة. يجب أن يتمتع الجميع بالحق في حياة كريمة وآمنة.
وسائل الدعم المتاحة
من الضروري أن تتوفر للنساء المحرومة من الأمان الأسري موارد مثل:
- خطوط مساعدة: تقدم الدعم النفسي والمشورة.
- ملاجئ: توفر الأمان للناجيات من العنف.
- برامج إعادة تأهيل: تساعد الناجيات على استعادة حياتهن.
عمل المجتمع على توفير مثل هذه الخدمات يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في حياة النساء المعرضات للخطر، ويعزز من حمايتهن من أي اعتداءات مستقبلية.
تعليقات