مدبولي: حديقة تلال الفسطاط في اللمسات الأخيرة.. وستكون الأكبر في الشرق الأوسط

مدبولي: حديقة تلال الفسطاط في اللمسات الأخيرة.. وستكون الأكبر في الشرق الأوسط

أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي من موقع حديقة تلال الفسطاط، إلى أن الحديقة تقترب من الانتهاء وتُعد الأكبر في الشرق الأوسط. هذه الحديقة تمثل جزءًا من مشروع متكامل يهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء في العاصمة.

أهمية الحديقة الاقتصادية والاجتماعية

تُعتبر حديقة تلال الفسطاط نقطة محورية لتطوير المنطقة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. فهي لا توفر فقط مساحة للتنزه والترفيه، بل تساهم أيضًا في توفير فرص عمل جديدة من خلال إنشاء مرافق خدمية وتجارية محيطة بها. مما يخلق بيئة جذب للسياحة المحلية والدولية.

مميزات الحديقة وأهدافها

  • مساحات خضراء شاسعة: تمتلك الحديقة تصميمًا معماريًا يجمع بين الطبيعة والتكنولوجيا، مع مساحات خضراء واسعة تساهم في تحسين جودة الهواء.

  • أنشطة متنوعة: ستحتوي الحديقة على مسارات للمشي وركوب الدراجات، بالإضافة إلى مناطق مخصصة لألعاب الأطفال والعائلات.

تأثير الحديقة على البيئة

تساهم حديقة تلال الفسطاط في تعزيز الوعي البيئي بين زوارها. فهي مثال حي على كيفية تنسيق المشاريع العمرانية مع البيئة الطبيعية، مما يشجع على إعادة تطوير مناطق أخرى في العاصمة بطريقة مستدامة.

مشاركة المجتمع في تطوير الحديقة

من المقرر أن تُجرى ورش عمل وفعاليات تعليمية خلال الافتتاح، حيث سيُشرك المجتمع المحلي في تعلم كيفية الحفاظ على النباتات والتنوع البيولوجي في المنطقة.

المصادر الخارجية والتوجهات العالمية

بحسب تقارير جمعية الحدائق العالمية، فإن مثل هذه المشاريع تعزز من صحة السكان وتقلل من مشكلات التلوث. العديد من المدن العالمية بدأت تحذو حذو هذا المشروع، حيث يتم تطوير حدائق مساحتها تزيد عن 20% من مساحة المدينة.

كما أكدت دراسات أجرتها مؤسسات بيئية دولية أن الاستثمار في الحدائق العامة يحسن من مستويات الراحة النفسية ويقلل من التوتر بين سكان المناطق الحضرية.

أيضاً، تشير الأبحاث إلى أن وجود المساحات الخضراء يمكن أن يزيد من قيمة العقارات المجاورة، مما يُعتبر استثمارًا مربحًا على المدى الطويل.

ختامًا

تعتبر حديقة تلال الفسطاط خطوة نحو تطوير بيئة حضرية أكثر استدامة وجاذبية، وهي تعكس رؤية مصر لتعزيز المساحات الخضراء كجزء من التنمية المستدامة في القرن الحادي والعشرين.